قال الدكتور هاني شادي المحلل السياسي، إن علاقة ترامب معقدة بحلف الناتو وبها الكثير من التناقضات، ولكن ربما سيناقش مع بوتين خلال القمة المرتقبة غدا في العاصمة الفنلندية «هلسنكي» هذه المخاوف، ولكن روسيا لديها رد واحد، وهو أن الناتو يتوسع في اتجاه الحدود الروسية، ومن ثم لها الحق أن تتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية مصالحها القومية.   وأضاف المحلل السياسي، خلال مشاركته في برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، أنه يرى أن ترامب سيناقش مع بوتين خلال القمة القضايا التي تهم العلاقات الروسية الأمريكية،مشيرا إلى أن السلاح النووي سيكون كلمة السر خلال اللقاء.   جدير بالذكر أن السلطات فى فنلندا عززت من إجراءاتها الأمنية استعدادا للقمة التاريخية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين المقرر عقدها فى العاصمة هلسنكى غدا الاثنين. وكانت فنلندا أعلنت الجمعة الماضية، بدء تطبيق إجراءات المراقبة والتفتيش على حدودها استعدادا للقمة الأمريكية الروسية. ومن المرتقب أن تشهد القمة المرتقبة، غدًا الاثنين، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التباحث في ملفات دولية عديدة، أبرزها سوريا، وكوريا الشمالية. كما من المنتظر أن يتباحث الزعيمان في ملف الأنشطة الروسية في أوكرانيا، وضمها للقرم، إلى جانب الملف الكوري الشمالي. يذكر أن هلسنكي احتضنت سابقًا 3 قمم مشابهة لرؤساء أمريكا وروسيا، حيث استقبلت لقاء جيرالد فورد وليونيد بريجنيف عام 1975، وقمة بيل كلينتون ونظيره بوريس يلتسن عام 1997، وقمة جورج بوش وميخائيل غورباتشوف عام 1999.