أكد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن الوزارة منحت المراكز الشبابية هذا العام أولوية هامة؛ من أجل تنفيذ البرامج الشبابية المنوعة التي تساهم في حث الشباب على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها تمثل المكان الأبرز للتجمعات الشبابية، وتحتضن نخبة من الشباب البحريني القادر على تقديم الافكار التي توصل إلى تحقيق الاهداف الـ17 الأممية، مشيرًا إلى أن فئة الشباب قادرة على إحداث تأثير في المجالات والقطاعات كافة، ونموذج مملكة البحرين في تمكين الشباب والاهتمام بهم دليل واضح على القدرات التي تتمتع بها هذه الفئة المهمة في الوصول الى الارتقاء بالمجتمع وتحقيق اهداف التنمية المستدامة. وبيّن هشام بن محمد الجودر أن وزارة شئون الشباب والرياضة حثت المراكز الشبابية في هذا العام الى تكثيف البرامج الشبابية وتعدد مجالاتها بما يساهم في تسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيقها ومنح جوانبها اهتماما مضاعفا، وإعطاء الشباب فرصة كاملة للتفكير الابداعي وتنفيذ المشاريع لكونهم الركيزة الأساسية في تحمل مسؤولية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولأنهم الفئة الأكثر حيوية في المجتمع بما يملكون من طاقات بدنية وعقلية وإمكانات إبداعية وقدرة على العطاء. وبين وزير شئون الشباب والرياضة أن المراكز الشبابية المنتشرة في قرى ومدن المملكة والبالغ عددها 35 مركزًا شبابيًا ستقدم خلال فترة النشاط الصيفي 430 برنامجًا متنوعًا تعزز الولاء والانتماء وصقل مواهب الشباب وتنمية شخصياتهم واعدادهم للمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية وترسيخ قيم العمل الجماعي والتطوعي لدى الشباب واكسابهم المهارات اللازمة.