المبارك: روابط عميقة تجمع بين الإمارات والصين

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:علي داوود أكد محمد خليفة المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، خلال حفل إطلاق أسبوع الأفلام الصينية، بعد ظهر أمس الأحد، بمنارة السعديات في أبوظبي، أن أسبوع الفيلم الإماراتي الصيني يؤكد الروابط العميقة التي تجمع بيننا من خلال فعاليات ثقافية عدة تحتفل بتاريخنا المشترك، والدور الذي تلعبه حكومتا البلدين من خلال التعاون الثقافي والتبادل الحضاري الدولي، والتي هي أسس راسخة في العلاقة بين البلدين. قال محمد خليفة المبارك إن الحدث يعزز عمق الثقافة الصينية وتنوعها مع سلسلة حوارات ولقاءات ثقافية هامة للروابط الأخوية بين البلدين، ويمثل إطلالة مهمة على التاريخ والثقافة الصينية، مؤكدا أن الأسبوع السينمائي الصيني يكشف روائع السينما الصينية، وهو ساحة للتبادل الثقافي، مشيراً إلى الحرص على حضور المحافل الثقافية الكبرى في الصين، لما لها من تأثير إيجابي في تواصل الحضارات. وأضاف: شهدنا، أمس، إطلاق النسخة العربية من كتاب شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، حول الحكم والإدارة، في خطوة تعزز من العلاقات الإماراتية الصينية، والقائمة على التكامل والتعاون والتفاعل الحضاري، وما «طريق الحرير» إلا أحد أهم نتائج هذه العلاقة، فقد كان له تأثير كبير في ازدهار الحضارات القديمة والتفاعل بينها إلى الوقت الحاضر.وأشار إلى أن العام الماضي حلت الصين ضيف شرف مميزاً على معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث جرى عرض الثقافة والتراث الصيني المتنوع، كما أننا نحرص على حضور المحافل الثقافية الكبرى في الصين لما لها من تأثير إيجابي في التبادل الحضاري.وأضاف نرجو لكم لقاءات جميلة، ومتابعة سينمائية ممتعة لمختارات من أفلام تطل على التاريخ والأساطير والإنسان، كما أرجو لكم إقامة طيبة في أبوظبي.وأكد وونج شاو هوي نائب وزير تنفيذي لجائزة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رئيس الهيئة الوطنية، أن دولة الإمارات شريك مهم ونتطلع إلى تعزيز التعاون الثقافي معها، مشيراً إلى أن الصين لها تجربة كبيرة في التعاون السينمائي مع الدول العربية، وأتمنى من البلدين استغلال هذه المناسبة، وأقترح أن يتم عقد اتفاقيات في مجال الإنتاج السينمائي المشترك، لافتاً إلى أن الصين شهدت مؤخراً زخماً كبيراً في المجال.وقال بي جيان السفير الصيني لدى الدولة، إن أسبوع الفيلم الصيني في الإمارات نافذة وجسد يربط الحلم وعلاقة بين الإمارات والصين، وفتح الباب والطريق لروح الإنسان، ويروي تاريخه ما يجعل الناس من مختلف الثقافات يقدرون بعضهم بعضاً، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتميز بأنها تقوم على أساس الصداقة والتعاون والمنفعة المتبادلة، وتسودها روح التشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ويشهد الأسبوع الإماراتي الصيني عرض 5 أفلام للجمهور مجاناً في قاعات السينما، وهي عاصفة الصحراء، حرب الذئاب 2، السمكة الكبيرة والبيجونيا، أغرب بعيداً يا سيد ورم، وفيلم وحش الصيد. وشهد الحفل الذي حضره عدد كبير من المسؤولين، وحشد من المهتمين، مقطعاً ترويجياً لأول فيلم صيني منذ العام 1905 يوضح تاريخ تلك الفترة والتطور الكبير الذي شهدته الصين مؤخراً.وفي ختام الحفل تم عرض الفيلم الصيني أغرب بعيداً يا سيد ورم، ومدته 120 دقيقة، وأنتج في الصين عام 2015 للمخرج هان يان، حيث يحكي الفيلم عن أنه قبل يوم واحد من عيد ميلادها التاسع والعشرين، خسرت شيونج دون وظيفتها بسبب الشكوى من رئيستها المزعجة، وانفصلت عن صديقها المتهور الذي وقع في حب فتاة أخرى، ومع ذلك يستمر سوء حظها بعد قضاء وقت ممتع في حفلة عيد ميلادها، فتدخل شيونج دون إلى غرفتها الخاصة لتدخل في غيبوبة قصيرة، ومن ذلك الحين بدأت شيونج دون رحلتها في القتال ضد ورم سرطاني، خلال إقامتها في غرفة العلاج في المستشفى، وأثناء تلقيها العلاج الكيميائي تقابل «زملاء رحلتها»، وتلتقي بأميرها الساحر الدكتور ليانج، الفتى الصغير ماو دوو وشيا منج «ملكة» غير حليقة الرأس، ولكنها مثيرة، وليجتمع مجموعة من الأشخاص المميزين في المستشفى لسبب مشترك، في تلك الأثناء، يجلب هؤلاء الأشخاص من شخصيات مختلفة عجائب وغرائب لامحدودة إلى حياة شيونج دون البسيطة.

مشاركة :