دبي:سومية سعد أكد مجلس الوزراء أن تنافسية دولة الإمارات كوجهة رائدة في السياحة العائلية، يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الاستثمار المحلي والأجنبي في قطاع السياحة، وذلك في أعقاب اعتماده لقرار إعفاء مرافقي الأجانب القادمين للدولة للسياحة، ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، من رسوم تأشيرة الدخول، خلال الفترة من 15 يوليو، وحتى 15 سبتمبر من كل عام.ويعكس قرار مجلس الوزراء مكانة دولة الإمارات في قطاع السياحة العالمي، كوجهة تستقطب الزوار والعائلات من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المسافرين عبر مطارات الدولة 32.8 مليون مسافر، خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك للاستمتاع بالمعالم التاريخية والخدمات الفندقية والسياحية، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية والرياضية والفنية والتراثية على مدار العام.كما يأتي قرار مجلس الوزراء بإعفاء أبناء السياح من رسوم التأشيرة، لمواكبة نمو القطاع السياحي في الدولة، وذلك في أعقاب إعفاء سياح الترانزيت من رسوم تأشيرة الدخول لأول 48 ساعة، حيث يسمح للسائح باستخراج تأشيرة دخول معفية من الرسوم للأبناء، ممن هم دون الثامنة عشرة، خلال فترة الإجازة الصيفية من 15 يوليو، وحتى 15 سبتمبر من كل عام.ورحب مسؤولون في إدارة الإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي ودبي، بإطلاق قرار مجلس الوزراء، في أعقاب إعفاء سياح الترانزيت من رسوم تأشيرة الدخول لأول 48 ساعة.وقالوا إن القرار يثبت أن دولتنا هي أرض التعايش والتسامح، ففيها يشعر المقيم بالاحترام والتقدير والسعادة والاستقرار والرفاهية والمساواة، فالكل واحد ولا تفرقة ولا تمييز. يعزز السياحة العائلية وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إن القرار يؤكد رؤية القيادة الرشيدة التي تعمل باستمرار على تطوير منظومتها الاستثمارية، وتوفير السعادة لمن يقيم على أرض الدولة، لتسهيل دخول عائلته، بما ينسجم مع الجهود الرامية لتأسيس بنية تحتية آمنة ومستدامة للأعمال، وإن القرار يعزز السياحة العائلية والمكانة السياحية باعتبارها وجهة رائدة لمختلف أنواع السياح والزائرين، بما فيهم رجال الأعمال والمتخصصين وسياح العطلات، وهو نظام مشجع للمضي قدماً في خططنا لتطوير أنماط سياحية متخصصة، تستقطب المزيد من الزوار. إسعاد المقيمين وقال العميد سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إن قرار مجلس الوزراء يؤكد أن حكومة الإمارات لا تدخر جهداً في تذليل العقبات وإسعاد المقيمين على أرضها، وإن الدولة بُنيت على أسس متنية قادها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهذا القرار سيعمل على تعزيز بيئة الأعمال والتنافسية، التي توفر التسهيلات المختلفة التي تحفز على خلق الفرص الاستثمارية، لدعم اقتصاد الدولة.ونجحت الدولة باقتدار، في أن تحافظ على صدارتها للوجهات السياحية الأكثر جاذبية للسياح، من الأسواق العالمية كافة، وذلك بفضل ما تتمتع به من عوامل الأمن والأمان والاستقرار والتنوع الفريد. أرض الفرص وقال العقيد الدكتور عمر الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع أذونات الدخول والإقامة، إن هذه القرارات الاستراتيجية تضع دولة الإمارات في ريادة المشهد الاستثماري والاقتصادي، باعتبارها رافداً للخطط بعيدة المدى، التي تركز على مرحلة ما بعد النفط، عبر بناء اقتصاد متنوع ومستدام، ضمن مستهدفات رؤية الإمارات 2021، لتبقى دولة الإمارات أرضاً للفرص، وأفضل بيئة لتحقيق الأحلام، وإطلاق شتى المكامن الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية، ضمن بيئة منفتحة وقيم متسامحة.وقال إن القرار جاء في «عام زايد» ليجدّد تأكيد مكانة دولة الإمارات، منذ نشأتها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي أكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي هو خير خلف لخير سلف، وكانت وستظل الدولة بيئة حاضنة للجميع، ودليلاً على رؤية القيادة الطموحة وتقديم التسهيلات، لتكون واحة الأمن والأمان لمن يدخلها. تعزيز الاستقرار وقال المقدم أحمد علي الدلال، من إدارة الاتصال الحكومي بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، إن القرار يعكس حرص حكومتنا الرشيدة على تطوير قطاع السياحة، كما يسهم في تعزيز الميزات التنافسية لهذا القطاع الحيوي في الإمارات، على الصعيد العالمي، وبالتالي زيادة مساهمته في الناتج المحلي من خلال استقطاب مزيد من الزوار من مختلف الجنسيات. وتعد دولة الإمارات وجهة سياحية عالمية مفضلة، بالنظر إلى عروض التسوق الجذابة التي تستقطب المتسوقين من شتى أنحاء العالم، وسيكون لهذا القرار تأثير كبير على زيادة إقبال السياح وعائلتهم، ويأتي استكمالاً لجملة القرارات الأخيرة التي اعتمدها المجلس، بغية توفير فرص لجميع من يود أن يقدم إلى دولة الإمارات، بهدف الحصول على فرص وظيفية واستثمارية، ما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق السعادة، لكل من يقطن هذه الأرض الطيبة. واحة الأمن والأمان وقال المقدم جاسم أهلي، مدير إدارة أذونات الدخول في إقامة دبي، إن القرار جاء في «عام زايد» ليجدّد تأكيد أن دولة الإمارات، منذ نشأتها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، كانت وستظل بيئة حاضنة للجميع، ودليلاً على رؤية القيادة الطموحة، التي تسعى إلى تقديم التسهيلات، لتكون الدولة واحة الأمن والأمان لمن يدخلها. خالد المدفع: تعزيز المسيرة قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، إن قرار مجلس الوزراء بشأن إعفاء مرافقي الأجانب القادمين للدولة للسياحة ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشر من رسوم تأشيرة الدخول هو مبادرة جديدة تضاف إلى مجموعة المبادرات الرشيدة في إطار استكمال مسيرة بناء وتعزيز الاقتصاد والسياحة في الدولة. وأضاف المدفع أن من شأن هذه القراراتالاسهام بتعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة عالمية للسياحة والترفيه، انسجاماً مع الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء حضور قوي على الساحة الدولية بحلول2021. هلال المري: ترسيخ صدارة الدولة قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «لقد نجحت دولة الإمارات في تبوؤ مراكز متقدمة على مستوى العالم في العديد من المجالات ولاسيما قطاع السياحة، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها الرشيدة ». وأضاف: «ويأتي قرار مجلس الوزراء في إعفاء مرافقي السياح الأجانب ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة من رسوم تأشيرة الدخول خلال الفترة من 15 يوليو وحتى 15 سبتمبر من كل عام في هذا السياق وفي التوقيت المناسب.»
مشاركة :