قضت محكمة «الهيئة الاتهامية» في لبنان، ببراءة المطرب فضل شاكر من اتهامات تشكيل عصابة مسلحة، بحسب ما أفادت تقارير إخبارية عربية. ونشر موقع «رادار سكوب» اللبناني، تقريرًا أكد فيه أن المحكمة «برأت فضل شاكر وشقيقه فادي شمندر، من جناية تأليف عصابة مسلحة». بدورها، نشرت صحيفة «الدستور» المصرية، ما وصفته بأنه مستندات وحيثيات حكم براءة فضل شاكر، الصادر بتاريخ 12 يوليو. ونقلت الصحيفة المصرية عن حسين خريس، المستشار الإعلامي للمطرب، قوله إن التهم الموجهة إليه «مفبركة، وبدأت تتهاوى أمام ضمير بعض القضاة اللبنانيين». وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، ويصبح من مناصري الشيخ اللبناني أحمد الأسير، ويبتعد تدريجيًا عن الفن والحفلات الصاخبة، ما أثار صدمة واسعة لدى متابعيه. وفي سبتمبر 2017, صدر بحق شاكر حكم عسكري بالسجن 15 عامًا مع تجريده من حقوقه المدنية؛ في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث عبرا». ووقعت أحداث هذه القضية بين أنصار الشيخ الأسير والقوات اللبنانية عام 2013, وقُتل على أثرها 18 جنديًا لبنانيًا، وأُصيب آخرون. في حين استنكر شاكر الحكم في تغريدة له، واصفًا إياه بـ «الظالم»، ولكونه «وقف بوجه رئيس النظام السوري بشار الأسد»، ليتوارى بعدها عن الأنظار. في مايو الماضي، عاد المطرب اللبناني إلى الغناء، بعد قرار باعتزاله قبل نحو 6 سنوات، وذلك من خلال تتر مسلسل مصري عرض في رمضان الماضي، وحذفته الشركة المنتجة بعد احتجاجات وجدل شعبي.