حررت السلطات السودانية، أمس، 139 رهينة، بينهم أطفال ونساء كانت تحتجزهم عصابات الاتجار بالبشر بولاية كسلا شرق البلاد، عشية انطلاق، بالعاصمة السودانية الخرطوم، أعمال مؤتمر اللجان الفنية لمكافحة الاتجار بالبشر في القرن الأفريقي، ومن المقرر أن يتطرق المؤتمر للخطط والتنسيق المشترك بين دول المنطقة للحد من الظاهرة، التي ظلت تمثل مصدر إزعاج يؤرق دول الإقليم . وأكدت الحكومة السودانية استمرار جهودها في محاربة الظاهرة إنفاذاً لالتزامات السودان من خلال نشر النيابات المتخصصة، ورفع وبناء قدرات أعضاء النيابة العامة، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية في مجال حماية الضحايا ودعمهم، وتأمين عودتهم وحماية حقوقهم القانونية. وقال والي كسلا الحدودية، آدم جماع، في تصريحات صحفية، إن بلاده ستظل ملتزمة بتعهداتها في محاربة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن الضحايا ضمنهم أطفال ونساء وشباب في سن مبكرة، وقعوا عرضة لابتزاز ضعاف النفوس، وأكد أن الأجهزة السودانية ستتصدي لعصابات الاتجار بالبشر، وطالب البرلمان بتمديد قانون الطوارئ بالولاية من أجل الحد من تلك الظواهر المؤرقة، على حد قوله . ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين للجان الوطنية في كل من أوغندا،وكينيا، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وجيبوتي، والصومال، إلى تبادل الخبرات والتجارب بين اللجان الوطنية في دول القرن الأفريقي، وتنسيق الجهود بين دول المنظمة، خاصة في مجالات وأنشطة الوقاية وحماية الضحايا، إضافة إلى تبادل المعلومات والتعاون في الحملات المشتركة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومناقشة أسس نظام الإحالة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :