فريق تقييم الحوادث يفنِّد 5 مزاعم "باطلة" ضد قوات التحالف في اليمن

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور, نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها خمس ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني, مؤكدًا سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف، التي راعت قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك، إن التقرير السنوي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04/08/2016م) زعم أنه في تاريخ (14 يوليو 2015م) قصفت قوات التحالف (مسجد الحسيني) على الإحداثي (N12 46.558 E045 02.417) بمدينة (عدن)؛ ما أدى إلى تدميره كليًا وحسب أقوال السكان المحليين، أن المسجد استخدم لأغراض عسكرية من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة. وأضاف المنصور، أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه في يوم الثلاثاء الساعة (السابعة والنصف) صباحًا في تاريخ (14/ 07/2015م) قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن (مبنى) يتواجد فيه تجمعات لميليشيا الحوثي المسلحة في مدينة (عدن) وهو ما يمثل هدف عسكري مشروع يحقق تدميره ميزة عسكرية، ويبعد مسافة (4 كم) عن (مسجد الحسيني) محل الادعاء. وتابع، اتضح للفريق المشترك من خلال الاطلاع على الصور الفضائية بتاريخ (15/07/2015م) لموقع الادعاء أنه لا توجد أي أثار قصف جوي على (مسجد الحسيني) بمدينة عدن، وتوصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (مسجد الحسيني) محل الادعاء، وسلامة الإجراءات المتبعة في التعامل مع الهدف العسكري المشروع، وأنه يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، إنه فيما يتعلق بما ورد في تقرير منظمة (هيومان رايتس ووتش) بتاريخ (11 يوليو 2016م)، أن قوات التحالف الجوية أسقطت قنبلة على (مكتب الغرفة التجارية) في حي الحصبة بمدينة صنعاء عند الساعة (الواحدة صباحاً) بتاريخ (05/01/2016م)، تسببت في إصابة أحد حراس الأمن بجروح، ودمرت الجانب الشرقي من المبنى المكون من ثلاثة طوابق. وأكد منصور المنصور، أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث حاول التحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية, وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد باستيلاء ميليشيا الحوثي المسلحة على مبنى (الغرفة التجارية) بصنعاء واستخدامه كمقر وثكنة عسكرية. عليه. وأوضح أن قوات التحالف الجوية قامت في الساعة ( الواحدة وعشر دقائق) صباحاً بتاريخ (5/01/2016م) بقصف (مبنى الغرفة التجارية) بصنعاء، والذي سقطت عنه الحماية القانونية المقررة في الاتفاقيات الدولية وذلك لاستغلاله للأغراض العسكرية من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية. وتبيّن للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وحول ما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04/08/2016م) أنه في (19 سبتمبر 2015م) وقع هجوم من قوات التحالف الجوية على (سوق القات) على الاحداثي (N17 06 19.63 E044 13 14.91) بمحافظة صعدة، بثلاث غارات تسببت بمقتل (25) وجرح (16) آخرين. أكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنهم تحققوا من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبيّن بأن قوات التحالف قامت بمهمتين جويتين في يوم (19 سبتمبر 2015م) على هدفين عسكريين مشروعين يحقق تدميرهما ميزة عسكرية في محافظة (صعدة) كان أقربها (كهف يستخدم من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لتخزين الأسلحة) يبعد عن (سوق القات) محل الادعاء مسافة (100 كم). وتابع توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (سوق القات) محل الادعاء، كما تبيّن سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الاهداف العسكرية المشروعة وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث إن ما أوردته الجمعة حول قيام قوات التحالف بغارة جوية الساعة (الرابعة والنصف عصراً) من يوم السبت الموافق (3 يونيو 2017م)، استهدفت مركز صحي لعلاج حالات الكوليرا الذي كان مكتظ بمصابي مرض الكوليرا ومرافقيهم بمنطقة (قحزه) في مدينة (صعدة)، خلفت الغارة عشرات الجرحى، كما دُمر المبنى والتجهيزات الطبية للمركز، وأدت الى خروجه عن الخدمة غير صحيح. وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية, وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك ان قوات التحالف الجوية قامت في يوم السبت (03/06/2017م) بتنفيذ (3) مهام جوية على أهداف عسكرية لمواقع تخزين صواريخ متنوعة لميليشيا الحوثي المسلحة في محافظة صعدة، والتي تقع في منطقة تبعد عن المبنى محل الادعاء مسافة (3) كم تقريبا، وهي ما تمثل أهداف عسكرية مشروعة تم أصابتها بدقة. وتابع المنصور، اتضح للفريق المشترك من خلال الاطلاع على الصور الفضائية بتاريخ لاحق للادعاء ان المبنى (مركز صحي قحزة) محل الادعاء لم يتعرض لأي قصف جوي. وأكد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (مركز صحي) بمنطقة (قحزه) في مدينة (صعدة)، وسلامة الإجراءات المتخذة في استهداف (مواقع تخزين الصواريخ) بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

مشاركة :