عُرف بتشجيعه لنادى الزمالك وعشقه له، ولُقب بحمامة السلام لتدخّله وإصلاحه الخلافات بين الفنانين.بدأ العمل ممثلًا منذ أوائل السبعينيات من خلال فيلم «كلمة شرف» فى عام ١٩٧٢، ومن أبرز الأعمال السينمائية التى شارك فيها «مذبحة الشرفاء» و«الطريق إلى مستشفى المجانين» و«الديلر» و«بلطية العايمة» و«الغواص» و«أريد خُلعًا» و«كلام فى الحب» و«أحلى الأوقات» و«اللى بالى بالك» و«هروب المومياء». بدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينيات من خلال فيلم «كلمة شرف» فى عام ١٩٧٢، وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل فى السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة فى السينما وتزوج الفنان سامى العدل عدة مرات، وكان آخرها من الكاتبة ماجدة نور الدين، ولديه من الأبناء أحمد الذى يعمل بالإخراج وخالد الذى يهوى التمثيل.وأوضح الفنان القدير «سامى العدل» خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو لبرنامج «المشاهير» أنه قدم فى المسرح أكثر من ١٠ مسرحيات، أبرزها: «لولي» و«أهل الهوى» و«كلام فارغ» و«الناس اللى فى التالت» و«الغازية والدراويش» و«ما أجملنا» و«إن كبر ابنك» و«طبول فاوست»، وهى المسرحية التى حاز عنها العديد من الجوائز؛ لإجادته تجسيد شخصية الشيطان.وأشار «العدل» إلى أنه أسس شركة إنتاج «العدل جروب» بالتعاون مع أشقائه ورفض مفهوم السينما النظيفة التى تقتضى منع القُبلات والمشاهد الخارجة ورفض عودة الفنانات المحجبات للتمثيل.وقال «الفنان القدير» إنه تزوّج من الفنانة نادية شكرى الشهيرة بأداء دور سوسو فى مسرحية العيال كبرت، ثم تزوج من الكاتبة ماجدة نور الدين وله ٣ أبناء هم: «أحمد وخالد ورشا». ولفت «سامى العدل» أنه ساند أشقاءه الثلاثة فى خوض غمار العمل الإنتاجى من خلال تأسيس شركة «العدل جروب» التى أصبحت إحدى أكبر شركات الإنتاج الفنى فى العالم العربي، فأطلق عليه لقب إمبراطور الوسط الفنى خاصةً لحصول العديد من الأعمال التى تقوم الشركة بإنتاجها على الكثير من الجوائز فى المهرجانات المصرية والعربية. وكان آخر أعماله مسلسل «بين السرايات» و«حارة اليهود»، الذى منعه المرض من استكمال تصوير مشاهده الأخيرة فيه.توفى الفنان سامى العدل عن عمر يناهز ٦٨ عامًا بعد صراع مع المرض فى الساعات الأولى من يوم الجمعة الموافق ١٠ يوليو ٢٠١٥، بالمركز الطبى العالمي، بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة ضعف فى عضلة القلب.