أتمت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام، بكمية 625 ألف طن من القمح الصلب. وقال محافظ المؤسسة أحمد الفارس في بيان، الإثنين، إن المؤسسة تعاقدت هذا العام على ثلاث دفعات من القمح المستورد، بكمية تقدر بأكثر من مليوني طن. كانت المؤسسة دعت 25 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب، تقدمت منها 16 شركة للمنافسة على الكمية المطروحة، "وجرى ترسية كامل الكمية على خمس شركات عالمية"، بحسب الفارس. وصرح الفارس للأناضول في وقت سابق، أن بلاده تستورد 3.5 ملايين طن من القمح سنويا، بمعدل نمو 2 إلى 2.5 بالمائة، تماشيا مع الزيادة السكانية. وتعاني المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، من ندرة المياه الصالحة للزراعة، ما دفعها لاستيراد معظم غذائها من الخارج، خاصة القمح والشعير. وكان 2015، آخر عام لزراعة القمح محليا، وبدأ الاعتماد بالكامل على استيراده من الخارج منذ مطلع 2016، فيما عادت لزراعته بشروط إعتبارا من العام الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :