تقدم السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة تسلم قطر راية استضافة وتنظيم مونديال كأس العالم 2022، معبراً عن ثقته بأن دولة قطر ستقدم للعالم نسخة فريدة من حيث التنظيم لأكبر حدث رياضي عالمي ينطلق من الدوحة. وأوضح أن دولة قطر أثبتت منذ اللحظة الاولى لاختيارها لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، على قوة الملف الذي تقدمت به، وعلى جدراتها باحتضان هذا الحدث العالمي، وقدرتها على تحقيق الجاهزية، وثقتها على تسخير كافة الإمكانيات لإخراج الحدث بأبهى صوره، موضحاً انه ومنذ وقوع الاختيار على قطر لاستضافة المونديال في الثاني من ديسمبر عام 2010 _كأول دولة عربية تنال هذا الشرف_ بدأت التحضيرات على اعلى مستوى، وتحولت الدولة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن إلى ورشة عمل كبرى لإنجاز مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالتحضيرات لاستضافة المونديال، كشبكات الطرق السريعة والملاعب والفنادق وغيرها.  وأضاف مدير عام الغرفة أن القطاع الخاص كان ومازال شريكاً اصيلاً في تنفيذ هذه المشروعات، حيث نجحت الشركات القطرية في استغلال الفرص التي دأبت الحكومة على طرحها أمام القطاع الخاص المحلي لزيادة نسبة مساهمته في التنمية، واثبت القطاع قوته أمام التحديات الاقتصادية التي واجهها، موضحاً أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص للمشاركة بدور اكبر إما خلال التحضيرات القادمة، أو اثناء المونديال، مبيناً أن العوائد الاقتصادية للمونديال ستشمل كافة القطاعات، وستشهد قطاعات الفندقة والسياحة والخدمات طفرة غير مسبوقة بالنظر إلى الأعداد الضخمة من الزائرين والسائحين المتوقع زيارتهم للدوحة خلال فترة المونديال. وأشار الشرقي أن البطولة سيكون لها مردودات اقتصادية كبرى في فترة ما بعد 2022، حيث ستسهم في تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي لتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وستضعها على الخريطة السياحية كمحطة هامة بالمنطقة، بالإضافة إلى التعريف بالشركات القطرية وقدرتها على قيادة كافة القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالحدث، مؤكداً أن الشركات القطرية أصبح لديها من الخبرات والإمكانات التي تسمح لها بالدخول في مشروعات مختلفة سواء من حيث التنفيذ أو حتى الاستثمار.;