مكنت ردة الفعل السريعة لشرطي خارج الخدمة في البرازيل، كان يوصل صديقته إلى منزلها، من منع عملية اختطاف مفاجئة في وقت متأخر من الليل، وذلك عن طريق تشتيت الخاطفين وإطلاق الرصاص على مراهق مسلح وإصابة شريكيه في الجريمة .وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أصيب الشاب البالغ من العمر 18 عاما والمسمى محليا باسم بابلو بيريرا جوميز بالرصاص في الصدر وتوفي في الحال، خلال عملية الاختطاف التي حاول القيام بها.فيما هرع الخاطف الآخر ، لوكاس ماتوس دي أوليفيرا ، البالغ من العمر 22 عاما، لكنه أصيب بطلقتين في بطنه، وتم نقله إلى مستشفى سانتا كاسا دي ميسيريكورديا ووضع تحت حجز الشرطة بعد إجراء جراحة عاجلة.بينما نجا الشرطي وصديقته سالمين دون اصابات، من واقعة الخطف الدرامية.وكان الضابط، الذي لم يتم تسميته لأسباب أمنية ، أوقفه المهاجم الشاب الذي لم يدرك أن هدفه كان شرطيًا يحمل سلاحًا معبأ بالرصاص.وتظهر كاميرات المراقبة بالفيديو الموجودة في مبنى سكني في فيتوريا بجنوب شرق البرازيل الضابط الذي كان يجلس على دراجة نارية في العاشر من مايو ، وهو يهاجم بشكل مفاجئ من قبل مسلحين، في عملية اختطاف، أثناء توصيل صديقته إلى منزلها.واتبع الشرطي بهدوء الأوامر الصادرة عن المهاجم ونزل من دراجته ثم جلس على الأرض، ليباغت الشرطي الخاطف بركله مفاجئة ويسقطه ارضًا، ليخرج مسدسه و يطلق عدة أعيرة نارية على الخاطفين أسفرت عن مقتل أحدهم واصابة آخر.
مشاركة :