صحيفة المرصد : نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية “فرانك فاينريش” أن تكون وزيرة الدفاع الألمانية “أورسولا فون دير لاين” قد أجرت مقابلة مع صحيفة “الشرق” القطرية، مؤكداً أن “المقابلة لم تحصل”. السفارة الألمانية في الرياض وجاء نفي المتحدث خلال مؤتمر الحكومة الألمانية الصحفي اليوم الإثنين 3 ذي القعدة 1439هـ الموافق 16 يوليو 2018م، حيث أكد أن المقابلة المزعومة للوزيرة مع الصحيفة القطرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لم تحصل، مضيفاً أن “الاقتباسات الواردة في الصحيفة القطرية غير صحيحة”. من جانبها أكدت السفارة الألمانية في الرياض ، أن وزيرة الدفاع لم تدل بتصريحات للصحيفة القطرية على هامش قمة الناتو في بروكسل . صفعة جديدة فيما اعتبر محللون سياسيون أن نفي الحكومة الألمانية يمثل صفعة جديدة لجهاز الدعاية القطري الذي لا يتوقف عن الكذب ، فيما يمثل فبركة المقابلة المزعومة وترويجها في وسائل إعلام قطر سقوطاً مدوياً لمنهج التدليس القطري الذي لا ينتهي. وأضافوا أن الإعلام القطري تعمد الإساءة للمملكة على لسان الوزيرة مدعياً أنها تتعاطف مع قطر كضحية “لمقاطعة سعودية وإقليمية” ، ومازالت آلة الدعاية القطرية تمادى شيطانها في الكذب بالزعم أن الوزيرة قالت أن قطر تعرضت لمؤامرة من قبل بعض الجيران. تصريحات مكذوبة وفضيحة جديدة و أن التصريحات التي نسبتها الدعاية القطرية زوراً وبهتاناً للوزيرة الألمانية، لم تجد أي صدى أو تفاعل إعلامي دولي ، فالمؤشرات كلها أجمعت على أن المقابلة لم تحدث، وأن التصريحات مكذوبة، وأن بعض الفقرات الواردة خلالها قد تم إضافتها عمداً. وأشار المحللون السياسيون إلى أن الفضيحة الجديدة ليست الأولى التي تتعمد فيها وسائل إعلام قطر نسبة تصريحات مزعومة لمسؤول غربي بهدف تشويه صورة المملكة. وأوضحوا أن النظام القطري لا يجد سوى استخدام آلته الدعائية لكسب تعاطف الرأي العام، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة ، لكن الحرب الدعائية المفلسة التي يشنها نظام الدوحة أصبحت أحد الأركان الأساسية لتصريف سياسته اليومية. مؤكدين أن النوايا الخبيثة للإعلام القطري باتت مفضوحة بعدما تماهت قطر مع المنظمات الإرهابية، وصارت أبواقها منابر لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف. ممارسات سابقة وآلة دعائية وسبق لـ “قناة الجزيرة” أن نسبت في فبراير الماضي تصريحات مكذوبة للجنرال “فيتل” قائد القيادة المركزية الأمريكية، يهاجم فيها المملكة ضمنياً ، ودائما ما يحاول نظام الدوحة اللعب بكل الأوراق للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغطهنا