لا نعلم إن كان تقليدًا سائدًا في هذه الحقبة الزمنية، أم كانت زوجة وفية، حبها لزوجها وزهدها العيش من بعده، جعلها تدفن نفسها حية بعد وفاته بساعات قليلة، لكنها في كل الأحوال تضحية.عُثر على هيكلين عظميين لجثتي رجل وامراة، بقبر بدولة اوكرانيا، حيث وجد أحدهما يحتضن الآخر.تبين أن القبر يصل عمره لحوالي 3000 سنة، وقال علماء الآثار إن الزوجة أرادت الانتقال للعالم الآخر بصحبة زوجها المتوفى، وكان يوجد تقليد قديم يعرف بالتضحية في هذه القرية الأوكرانية.واعتقد البعض أن الزوجة تجرعت السُّم، ثم دخلت القبر واحتضنت زوجها، حتى لاتفارقه وتمكث معه إلى الأبد، ويعتقد أنه تم الاستعانة برسام، لتخيل لحظة دخول المرأة القبر، واحتضانها لزوجها ورسم لوحة تذكارية خلدت الواقعة اكثر من 3000عام، ليتحاكى بها العالم اليوم.
مشاركة :