مجلة أمريكية تختار كليم لطلاب الجامعة الألمانية ضمن أفضل 10 مواهب بالشرق الأوسط

  • 7/16/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حصد مشروع "كليم" لعدد من طلاب الجامعة الألمانية المركز الأول في مسابقة منتدى MIT للمشروعات العربية (مسار ريادة الأعمال الاجتماعية) من أصل 6000 متقدم من العالم العربي..كما اختارته مجلة التصميم الداخلي،التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أحد أفضل 10 مواهب في مجال التصميم في الشرق الأوسط.وأشادت الجامعة الألمانية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، بمشروع "كليم".. مؤكدة استمرارها في ترسيخ فكرة ربط الصناعات الحرفية المصرية بالسوق العالمي وحرصها على تخريج طلاب يدركون أهمية مسارات تطوير الصناعات المحلية بجميع المحافظات.. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك العديد من الحرف والصناعات بالقرى والمناطق النائية بدأت في الاندثار على الرغم من أنها يمكن أن تنافس إذا لقيت العناية والاهتمام اللازمين.وتأسست شركة "كليم" من قبل الخريجين إبراهيم شمس (خريج كلية الهندسة 2010) ونهى الطاهر (حاصلة على درجة عليا في الفنون التطبيقية 2012).ومن جانبه..قال إبراهيم شمس: إن "كليم" ليس متجرًا عبر شبكة الإنترنت فحسب ولكن نمط حياة يهدف إلى إحياء والحفاظ على تراث النسيج اليدوي، وأنه علامة تجارية تسعى إلى تقديم "الكليم" المصنع يدويا والمصمم مع زخارف وألوان حديثة تناسب المنازل المعاصرة.وأضاف أن تصنيع الـ"كليم" يتم على يد مجموعة مميزة من الحرفيين بقرية "فوا" بمحافظة كفرالشيخ الذين يعتبرون هذه الصناعة جزءًا من تراثهم يستخدمون خلالها أجود أنواع الغزل والصبغات الصوفية التي تضمن استمرار وبقاء مدتها.وتابع "مع كل عملية شراء تساعد مبادرة "كليم" على إعادة القرية إلى الخريطة المحلية والدولية عبر براعة ومهارة حقيقية في التصنيع".وقال إبراهيم شمس: إنه كخريج كلية الهندسة بالجامعة الألمانية قام بتحويل مهنته مبكرًا إلى المجال التجاري للمبيعات والتسويق، وأنه يعود دائمًا إلى خلفيته الهندسية في مساعدته على معالجة المشكلات، وإيجاد المنطق وراء الحل، والنهج المنتظم لتطبيق تلك في الوصول إلى القرارات التجارية الاستراتيجية.ومن جهتها.. قالت نهى الطاهر: إن مشروع "كليم" تمكن من توظيف عدد كبير من الحرفيين خلال 16 شهرًا..مضيفة: "إنه ليس من الممكن إغفال دور الجامعة التي ساعدتها على تنمية وتطوير المهارات التي تستخدمها لتصميم العلامة التجارية ووسائل الإعلام الاجتماعية والتصميمات، مما ساعدها فيما بعد على تطبيقها عمليًا".

مشاركة :