قالت الناقدة الدكتورة زينب العسال إن القاص سيد المراغي إنسان محب للأرض تستشعر فيه ابن الريف المصري، وتلمس ذلك في شخصيات قصصه.وأضافت العسال خلال ندوة نادي القصة لمناقشة المجموعة القصصية "صورة ضاحكة وسطر كلام" للقاص سيد خليل المراغي، أن الكاتب نقل مشاعر إنسانية غاية في الرقة مؤكدة أن المراغي تبدو حساسيته وإنسانيته من أول كلمة في كلمات الإهداء حين أهدى الكتاب إلى كل إنسان حقيقي.وتابعت العسال: أن المراغي راعى سمات الرجل القروي الذي يحفظ الأصول والقيم التي ترفض استعباد المرأة، حتى وإن كانت هذه المرأة هي بنت المدينة وبنت الغواية الحقيقة.واستطردت: نجح المراغي في استخدام التراث الشعبي حيث التقاليد والممارسات الثقافية القروية، فهذا انتصار منه للقيم الجميلة التي يهجرها الأبناء والأحفاد يوما بعد يوم، بالإضافة إلى تفاعل الأنواع الذي نلمسه من خلال العنوان فالصورة شكل وفن وسطر الكلام نوع آخر، والمطالع لقصصه يدرك أننا مازلنا نعاني مما عانى منه المراغي.