دافع مدير الاستخبارات الأمريكية، دان كوتس، الإثنين، عن الاستنتاجات “الواضحة” لأجهزته بشأن حصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وحول “المساعي المتواصلة”، التي تقوم بها روسيا لـ”ضرب” الديمقراطية الأمريكية. وقال كوتس، في بيان، “كنا واضحين في تقييمنا للتدخل الروسي في انتخابات 2016، وجهود روسيا لتقويض ديمقراطيتنا، وسنواصل تقديم معلومات استخبارية دقيقة وموضوعية لدعم أمننا القومي”. وكان ترامب رفض اتهام روسيا بهذا التدخل خلال قمته في هلسنكي مع فلاديمير بوتين، واضعا على المستوى نفسه اتهامات أجهزة الاستخبارات الأمريكية لروسيا بالتدخل، ونفي بوتين لذلك. وكان كوتس، الذي يشرف على أنشطة أجهزة الاستخبارات الأمريكية صرح في فبراير/شباط أمام مجلس الشيوخ، بأن مما لا شك فيه أن روسيا ترى في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل “هدفا لعمليات تحقق نفوذا”.
مشاركة :