استقبال حافل لمنتخب فرنسا المتوج بكأس العالم في جادة الشانزليزيه وقصر الإليزيه

  • 7/17/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع الاثنين مئات الآلاف في جادة الشانزليزيه الشهيرة لاستقبال منتخب فرنسا لكرة القدم العائد من روسيا بعد فوزه بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. واحتفل اللاعبون الذين استقبلوا استقبال الأبطال مع مشجعيهم قبل أن يتوجهوا إلى قصر الإليزيه حيث استقبلهم الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته، مع عدد من الأطفال الذين يتدربون في مراكز إعداد لاعبي كرة القدم. احتفل لاعبو المنتخب الفرنسي لكرة القدم المتوجون بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم بإحراز اللقب مع مئات الآلاف من مشجعيهم الاثنين في جادة الشانزليزيه في باريس، ثم توجهوا إلى قصر الإليزيه حيث استقبلهم الرئيس إيمانويل ماكرون. واحتشد مئات الآلاف قبل ساعات في "أجمل جادة في العالم"، للترحيب بأبطال العالم، الذين استقلوا حافلة مكشوفة وشقوا طريقهم بين الحشود. للمزيد: عودة على احتفالات المنتخب الفرنسي مع مشجعيه بالفوز بكأس العالم وحطت الطائرة التي تقل المنتخب الفرنسي في المطار الرئيسي قرب باريس قبيل الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (15:00 ت غ). وكان قائد المنتخب الحارس هوغو لوريس، وإلى جانبه المدرب ديدييه ديشان، أول الخارجين من الطائرة حيث قام برفع الكأس الذهبية الشهيرة قبل أن يتجه إلى السلالم ثم إلى سجادة حمراء. وتوجت فرنسا الأحد بطلة لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية في موسكو. وكان منتخب "الديوك" قد توج للمرة الأولى على أرضه في عام 1998 حين تغلب في النهائي على البرازيل بثلاثية نظيفة. الإليزيه يكرم اللاعبين وسينال لاعبو المنتخب الفرنسي وسام الشرف بسبب "الخدمات الاستثنائية" التي قدموها للبلاد، كما حصل مع لاعبي المنتخب الفرنسي عقب تتويجه بكأس العالم للمرة الأولى العام 1998. لكن قصر الإليزيه أكد أن تسليم هذه الأوسمة سيحصل بعد أشهر عدة. واستقبل ماكرون وزوجته بريجيت لاحقا بعثة المنتخب في قصر الإليزيه، حيث دعي نحو 3 آلاف شخص لحضور الحفل في حدائق المقر الرئاسي، منهم العديد من الشباب من أندية كرة القدم في العالم، ومنها بوندي حيث بدأ نجم المنتخب الحالي كيليان مبابي. وعاد اللاعبون إلى بلادهم حاملين الكأس الذهبية التي يبلغ وزنها 6,175 كلغ، منها 4,9 كلغ من الذهب الخالص، في مشاهد تعيد التذكير باحتفالات زين الدين زيدان وزملائه بالكأس نفسها في تموز/يوليو 1998. وللاحتفال مع المشجعين طعم مختلف، بحسب ما أكد اللاعبون أنفسهم بعدما تمكنوا من رسم النجمة الثانية على قميصهم الأزرق. وعلى امتداد المدن الفرنسية، طغت الاحتفالات باللقب على كل ما عداها منذ إطلاق الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا صافرة النهاية، وتحقيق المنتخب الفرنسي فوزا كبيرا على كرواتيا الصغيرة التي كانت تمني النفس بتحقيق أول لقب في تاريخها، بعد بلوغها المباراة النهائية للمرة الأولى أيضا. وغصت شوارع باريس والمدن الفرنسية الأخرى، إضافة إلى المقاهي والحانات والشرفات، بالمحتفلين على وقع أبواق السيارات والمفرقعات النارية وترداد هتافات "لقد فزنا! لقد فزنا!"، و"(نحن) أبطال، أبطال العالم!". وكان أبرز المحتفلين في الشوارع، الجيل الفرنسي الشاب الذي لم يختبر فرحة مونديال 1998 بنفسه، ولم ير وجوه ديشان وزيدان وغيرهم ترسم على قوس النصر، وهو ما تكرر الأحد مع وجوه كيليان مبابي الذي اختير أفضل لاعب شاب في البطولة، وأنطوان غريزمان وبول بوغبا وزملائهم. وقال ديشان "إنه إنجاز جميل جدا ورائع جدا. أنا سعيد حقا بهذه المجموعة، لأننا بدأنا من بعيد، ولم يكن الأمر سهلا دائما، ولكن بفضل العمل، والاستماع... ها هم هنا على قمة العالم لمدة أربع سنوات". تحية للأبطال وكان أبرز المهنئين للمنتخب الرئيس ماكرون الذي لم يخف فرحته في المنصة الرسمية لملعب لوجنيكي، ونزل إلى أرض الملعب برفقة نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والكرواتية كولينا غرابار-كيتاروفيتش لتسليم اللاعبين ميداليتهم. وغرد ماكرون بكلمة كافية ووافية عبر "تويتر"، "شكرا". وحيت الصحف الفرنسية الأبطال الذين "وحدوا البلاد". "أمس، اليوم وغدا (نأمل ذلك) نحن فخورون كوننا فرنسيين، من خلال هذا الفريق الذي يجمعنا ويمثلنا"، عبارة هلل بها دانيا ميراز في صحيفة "كورييه بيكار". أما في "ليبيراسيون"، فقد حيا لوران جوفران المدرب ديدييه ديشان "صاحب السياسة العظيمة في كرة القدم على المستطيل الأخضر وخارجه"، الذي "أعد (الفريق) جيدا، وقاده بحنكة، ومكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الاحتفال، وخصوصا في يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو، بإطلاق الألعاب النارية بألوان العلم الفرنسي". فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 16/07/2018

مشاركة :