ساهم ارتفاع أسهم الشركات الصناعية وشركات الأدوية في تحقيق الأسهم الأوروبية بعض المكاسب أمس، حيث أدت بيانات تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين إلى كبح الصعود. وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة مقتفياً أثر المؤشر داكس الألماني الذي له انكشاف واسع على الصين. وكانت قطاعات الموارد الأساسية والسيارات بين الأسوأ أداء نظراً لاعتمادهما على نمو قوي في الصين، ولكن تكهنات باندماج شركات صناعية ساهمت في تخطي التأثير السلبي الكلي للبيانات. وقادت شركة المصاعد كوني الاتجاه الصعودي للشركات الصناعية وزاد سهمها 1.7 في المئة بعد تقرير أفاد بأن الشركة الفنلندية وثيسينكروب الألمانية أجريا محادثات لدمج أنشطة المصاعد. وارتفع سهم الشركة الألمانية 0.8 في المئة. ولم يسجل مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي تغيراً يذكر عند الفتح.وتراجع الدولار قليلاً مقابل معظم العملات الرئيسية بعد محادثات تجارية إيجابية بين الصين والاتحاد الأوروبي، إلا أن البيانات الاقتصادية الأضعف من الصين وتصاعد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن حدَّا من التفاؤل.وقال رئيس الوزراء لي كه تشيانغ إن بلاده ستفتح أسواقها أكثر وتخفض الرسوم الجمركية في مسعى لتجارة أكثر توازناً مع الاتحاد الأوروبي.وجاءت التصريحات في حين أظهرت بيانات الربع الثاني تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، مما يزيد المخاوف بشأن النتائج المحتملة لحرب تجارية صينية أمريكية شاملة.ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع بين الصين والاتحاد الأوروبي بيان يؤكد على التزام الجانبين بنظام التجارة المتعددة الأطراف. ودفعت النبرة الإيجابية للمحادثات العملات التي تنطوي على مخاطرة أكبر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي فضلاً عن اليورو للصعود، في حين نزل مؤشر الدولار 0.2 في المئة مقابل سلة عملات رئيسية إلى 94.608.واستقر الدولار تقريباً مقابل العملة اليابانية عند 112.38 ين. كما تراجع اليوان الصيني لفترة وجيزة، لكنه سجل في أحدث قراءة ارتفاعاً بلغ 0.1 في المئة إلى 6.7014 يوان للدولار.وارتفع اليورو قليلاً إلى 1.1702 دولار، ليظل فوق أقل مستوى في تسعة أيام البالغ 1.1610 دولار، والذي لامسه الأسبوع الماضي. وزاد الجنيه الإسترليني قليلاً إلى 1.3246 دولار من المستوى المنخفض الذي سجله الأسبوع الماضي عندما بلغ 1.3101 دولار. ( رويترز)
مشاركة :