شككت الخارجية التركية، أمس، في صحة ما أعلنه «مجلس منبج العسكري»؛ بشأن استكمال انسحاب مستشاري «وحدات حماية الشعب» الكردية من المدينة الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، فيما أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»؛ (قسد) أنها تسعى لتشكيل إدارة موحدة للمناطق، التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا. وقال «مجلس منبج العسكري»، الذي يسيطر على المدينة، في بيان الليلة قبل الماضية، إن «الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين من «وحدات حماية الشعب» قد أكلمت انسحابها، الأحد؛ بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي». إلا أن الخارجية التركية اعتبرت ما أعلنه «مجلس منبج» أنه «مبالغ فيه». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر في الوزارة، أن الإجراءات المتفق عليها وفق خريطة الطريق حول منبج بين الولايات المتحدة وتركيا «ما زالت متواصلة». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أمس في اتصال هاتفي مستجدات الأوضاع في سوريا. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن بيان للرئاسة التركية القول إن الجانبين أكدا ان تنفيذ خريطة الطريق بشأن مدينة منبج سيسهم بشكل كبير في إنعاش التعاون الرامي لحل الأزمة السورية. (وكالات)