قتل 12 مدنيا على الاقل في هجوم شنّه مسلحون يعتقد انهم متطرفون في شمال شرقي مالي قرب الحدود مع النيجر، وفق ما افادت السلطات المحلية وجماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق. وخلال الاشهر القليلة الماضية قتل في المنطقة أكثر من مئة شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين من إتنيتي الفولاني والطوارق. وتتركز المعارك بشكل خاص بين متطرفين بايعوا تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من جهة، وبين جماعتين من الطوارق تدعمان الجيش المالي والقوة العسكرية الفرنسية «برخان». واعلنت هاتان الجماعتان «حركة إنقاذ أزواد» و«مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق» في بيان مشترك ان «عصابات مسلحة مرتبطة بالشبكة الاجرامية العاملة على طول الحدود المالية – النيجرية هاجمت منطقة انجالغالاني، حيث اطلقوا النار على المدنيين من جماعتي ايبوغوليتان وايدارفان» اللتين تنتميان الى طوارق وتقطنان هذه المنطقة. واضاف البيان المشترك ان الهجوم اسفر عن مقتل 12 مدنيا واحتراق ثلاث عربات. واكد مسؤول في المجلس المحلي لمدينة ميناكا، كبرى مدن المنطقة، وقوع الهجوم، لكنه اورد حصيلة اكبر للقتلى. وقال إن «مسلحين على متن دراجات نارية اقتحموا سوق انجالغالاني، واطلقوا النار على الجموع، ما اسفر عن مقتل14 شخصا واحتراق الكثير من السيارات والدراجات النارية».
مشاركة :