وانخفض المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المئة وكان لقطاع الطاقة أكبر أثر سلبي في ظل تراجع أسعار الخام تراجعاً حاداً مع انحسار المخاوف المتعلقة بتعطيلات المعروض. وهبط أيضاً مؤشرا قطاعي الموارد الأساسية والسيارات إذ أظهرت بيانات من الصين، المستهلك الرئيس للسلع الأولية، تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثاني من السنة وسط مخاوف متنامية من حرب تجارية مع واشنطن. على صعيد المكاسب، من المتوقع نمو أرباح شركات «ستوكس 600» بنسبة 8.1 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني، وهو ما سيكون تحسنا عن الربع الأول. وكتب المحلل لدى «جيه بي مورغان» ميسلاف ماتيغكا: «نتائج الأرباح ستكون قوية على الأرجح. التوقعات الجديدة هي المجهول، لكننا نلاحظ أن أخبار التجارة ربما لم تعد صادمة كما كانت من قبل إذ يتوقع العديد من المستثمرين الآن مزيداً من الأخبار السيئة في ذلك الصدد»" وكانت النتائج هي العامل وراء بعض أكبر التحركات في أوروبا. وقفزت أسهم «دويتشه بنك» 7.3 في المئة إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع بعدما أعلن البنك الألماني عن نتائج أولية للربع الثاني تفوق التوقعات مع احتياط رأسمالي أفضل من المتوقع. وكانت المخاوف المتعلقة بالملاءة المالية للبنك نالت بشدة من أسهمه المنخفضة 36 في المئة منذ بداية السنة. وساعدت مكاسب السهم اليوم مؤشر قطاع البنوك ليزيد 0.3 في المئة.