رعى محافظ محافظة خميس مشيط، خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، ندوة التسويق الزراعي «المعوقات والحلول»، والتي ينظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، بشراكة إستراتيجية مع لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف خميس مشيط 1439، وبدأ الحفل بكلمة لمدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس محمد علي القحطاني، ثم كلمة المزارعين ألقاها نيابة عنهم مريح القحطاني. أوراق العمل تضمنت الندوة عرضا مرئيا، ثم قدمت عدد من أوراق العمل عن دور الجمعيات التعاونية في تطوير الإرشاد التسويقي، وتناول المتحدثون عددا من المحاور المهمة عن دور وزارة الزراعة في تطوير التسويق الزراعي، وأهمية الجمعيات التعاونية التسويقية، فيما قدم نائب مدير صندوق التنمية الزراعية بعسير المهندس عبدالرحمن النهاري، عن دعم صندوق التنمية الزراعية للجمعيات التعاونية الزراعية، وتحدث ممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية علي أحمد العوصي، عن فكرة تأسيس الجمعيات التعاونية الزراعية وأنظمتها ولوائحها، ثم قدم مدير الجمعية التعاونية الزراعية التسويقية بمحافظة خميس مشيط، سعيد حسين الشهراني دراسة عن أنشطة ومشاريع الجمعية التعاونية الزراعية، عرض فيها أهم تجارب الجمعية وما حققته من إنجازات. الاهتمام بالمزارعين من جانب آخر، أوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس بمنطقة عسير المهندس فيصل آل زياد، أن الوزارة تهتم بسلسلة الإنتاج الزراعي من بداية الإنتاج لمرحلة التسويق، ويعدّ التسويق أهم مراحله، والحلقة الأهم في هذه السلسلة، وأضاف آل زياد «إن الوزارة خصصت مبادرتين بهذا الشأن» مبادرة التسويق الزراعي لفتح منافذ بيع في جميع المدن الرئيسية. فرص استثمارية كشف مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس بمنطقة عسير المهندس فيصل آل زياد، في تصريح إلى «الوطن»، أن التسويق الزراعي أهم حلقة في الإنتاج الزراعي، وتقف جنبا إلى جنب مع جميع المزارعين، وهناك عدة مبادرات الأولى التسويق الزراعي وتطويره، ومبادرة دعم وإنشاء وتطوير الجمعيات التعاونية. وحول استعدادات في خدمة السياحة، أجاب آل زياد قائلا: تمت ترسية عقد مع شركة لتشغيل وصيانة ونظافة المتنزهات لـ5 أشهر، وهي تعمل الآن بكامل طاقتها. وأضاف، أن لديهم لقاء يجمع المدير العام للاستثمار بالوزارة، وذلك لعرض 3 فرص استثمارية في المنطقة وطرحها للمنافسة والاستثمار، وهذه هي بداية طرح المشاريع التي تحقق رؤية المملكة.
مشاركة :