نائب أمير نجران ينقل تعازي القيادة لذوي الشهيدين الأحمري وآل هشلان

  • 7/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واس - نجران نقل نائب أمير منطقة نجران تركي بن هذلول، بحضور نائب قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء عبدالعزيز المسعد، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إلى ذوي الشهيد الجندي إبراهيم بن حسين أحمد آل هشلان، من منسوبي القوة الخاصة لأمن الطرق، والذي استشهد في إطلاق نار أثناء ملاحقة أحد المطلوبين جنائيا، عن محافظة شرورة 80 كلم. وعبر الأمير تركي بن هذلول خلال زيارته لذوي الشهيد في منزلهم بحي الإثايبه عن فخر واعتزاز الوطن بشهداء الواجب الذين استشهدوا في ميدان العز والشرف، سائلا الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته مع الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جهته عبر ذوو الشهيد آل هشلان عن شكرهم لأمير منطقة نجران ونائبه، وعن فخرهم بما قدمه ابنهم في ميدان العز والشرف وللدفاع عن أمن هذا الوطن. كما نقل نائب أمير منطقة نجران في اتصال هاتفي، تعازي القيادة ووزير الداخلية وأمير المنطقة لذوي الشهيد وكيل رقيب متعب بن محمـد الأحمري، من القوات المشتركة بمنفذ الوديعة، داعيا الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إلى ذلك التقى نائب أمير منطقة نجران في مكتبه بديوان الإمارة اليوم ، بوالدي الشهيدين دهام بن مانع بن جاسر آل راكة، وذيب بن دهام بن جاسر آل راكة، المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، اللذين توفيا غرقا أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين غرقا في أحد أنهر ولاية ماساتشوستس. وأكد أن التضحيات الإنسانية والمواقف البطولية المشرفة التي يسطرها أبناء المملكة غير مستغربة، فهي ديدن الشعب السعودي في الإقدام على الأعمال الإنسانية النبيلة، بما يجعلها محل فخر بهذا الوطن وبأبطاله، مبينا أن العمل البطولي الذي قاما به ليس غريبا من أبناء المنطقة منذ القدم، منوها بحسن سيرتهما خلال فترة بعثتهما الدراسية - سائلا الله تعالى - أن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان. من جانبهما أعرب والدا الشابين عن شكرهما للقيادة التي تحرص دوما على الوقوف مع المواطنين أينما كانوا، كما قدما شكرھما لأمير منطقة نجران ونائبه على ما وجدوه من اھتمام ومتابعة حتى وصول جثماني الشهيدين إلى منطقة نجران، مما خفف عنھم ھذا المصاب الجلل، مؤكدين اعتزازهما بالعمل الإنساني الذي قاما به.

مشاركة :