«بامعروف» يبتكر جهازا يربط بين حرارة الجسم وجهاز التكييف بشكل تلقائي

  • 12/15/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

خالد بامعروف يبلغ من العمر 17 عاما، ويدرس في الصف الثاني الثانوي، دخل عالم الابتكار من خلال الصدفة، حيث كان يتصفح موقع "بوابة موهبة" وسجل في مسابقة "اولمبياد ابداع"، ولم يكن لديه أي خلفية سابقة عن المسابقة. يقول بامعروف: بعد تسجيلي بمسابقة أولمبياد ابداع، حضرت دورة تعريفية عن المسابقة وكانت الأجواء جدا رائعة تبث الحماس بالنفس، ومن خلالها تم تبادل الكثير من الخبرات والاطلاع على تجارب سابقة لعدد من الناجحين، مما دفعني أكثر للمشاركة وعدم إضاعة هذه الفرصة. وعن قصة هذا الابتكار قال بامعروف: كانت بداية الفكرة عندما كنت مريضا ويعود السبب في ذلك إلى حرارة التكييف، من هنا انطلقت فكرة ابتكار جهاز يربط بين حرارة جسم الإنسان وجهاز التكييف بشكل تلقائي، حيث يقوم بقياس حرارة الجسم ويرسل رسالة لاسلكية لجهاز التكييف لضبط درجة الحرارة المناسبة، وبعد البحث المستمر استطعت الوصول لكامل جذور الابتكار، فتقدمت فورا بطلب براءة الاختراع. وأضاف: كان للمسابقة ثلاث مراحل، حيث كان التنافس أولا على مستوى المحافظة ومن ثم المنطقة، وأخيرا على مستوى المملكة، ولله الحمد شاركت وتأهلت على مستوى المنطقة، وبعد تطويري لابتكاري حيث أصبح نموذجا شاركت به في معرض ابتكار وحصلت على الميدالية الفضية، كما شاركت بنفس الابتكار بأولمبياد ابداع ٢٠١٤ وتأهلت للمرحلة النهائية بعد أن قمت بتطوير النموذج، وكانت لديّ خلفية علمية كبيرة بعد استشارة العديد من المهندسين والأطباء حول المشروع ولله الحمد حصلت على المركز السادس على مستوى المملكة، وبعد العديد من المراحل التطويرية للمشروع تأهلت للمشاركة مع الوفد السعودي بمعرض ايتكس بماليزيا، ولله الحمد حصلت على الميدالية الذهبية في مجال الاتصالات على مستوى آسيا. وعن التشجيع والدعم يقول بامعروف: يعود الفضل بعد الله للذين دعموني في تطوير هذا المشروع، وهم أبي وأمي الغاليان وأهلي، كما أشكر مها الغامدي من إدارة موهبة، ومن إدارة النشاط أحمد بن محفوظ وعبد الرحمن من إدارة ابداع، ولا أنسى الدكتور عادل بترجي ومحمد باعشرة ومؤسسة موهبة، فهم الاساس في كل شيء. ويضيف بامعروف: لدينا العديد من المواهب والاختراعات ولكن ينقصنا جهة تدعم تلك المشاريع وانتاجها. واختتم بامعروف حديثه قائلا: اشكر كل من شجعني واطمع في إنتاج ابتكاري لأن هناك العديد من الفئات بالمجتمع بحاجة لمثل هذا المنتج مثل المرضى وكبار السن.

مشاركة :