وجّه مسؤولون عراقيون، أصابع الاتهام إلى ملالي طهران ومن وصفوهم بـ”الأيدي الإيرانية الخفية” التي تعبث بأمن العراق واستقراره وتؤجج مظاهرات الجنوب. واندلعت منذ أيام مظاهرات كبيرة في عدد من محافظات العراق الجنوبية، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وغياب مشاريع البنية التحتية وتهميش الأهالي من الوظائف والمشاريع التنموية. وشهدت تلك المحافظات، مواجهات عدة بين المحتجين ورجال الأمن الذين أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن عدد من الإصابات. واستند المسؤولون في اتهامهم طهران، إلى التوقيت الذي تعمّدت فيه إيران وقف تزويد المحافظات الجنوبية بالكهرباء، متجاهلة احتياجات المواطنين العراقيين من الكهرباء في فصل الصيف.