افتتح معرض الصين لـ “كتاب الطفل 2018 ” الجمعه 13 يوليو بقاعة بكين للمعارض، والتي حملت شعار ” دع الطفل الصيني يطالع أفضل كتب الأطفال ،دع طفل العالم يطالع افضل الكتب الصينية” والذي يستمر الى 22 يوليو الجاري. وذلك بتواجد عدد من دور الطباعة والنشر المختصة بكتب الاطفال الصينية والدولية، وقد شهد المعرض مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وتحدث رئيس معرض الصين لـ “كتاب الطفل 2018 “قو يا وان، الى أن مشاركة العديد من مشاهير الكتاب ودور الطباعة والنشر الصينية والدولية المختصين في “أدب الطفل ” في معرض الصين لـ ” كتاب الطفل 2018″ حدث مهم للغاية على الصعيد الثقافة الصينية والعالمية وبناء منصة مهنية لترويج المطالعة للأطفال والاستمرار في تعميق المطالعة وتعزيز ادب الأطفال، واضاف : أن لأدب الطفل دور مهم في تعرف الطفل الصيني على الثقافة والحضارة العربية، وأن قصة علاء الدين والمصباح السحري خير دليل على ذلك، حيث قرأ او سمع بها معظم الأطفال الصينيين، مما يبين دور كتاب الطفل في تبادل التعارف بين الثقافتين العريقتين الصينية والعربية والدفع بالتقارب بين الشعبين. وقال نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالكريم الزيد : أن مشاركة مكتبة عبد العزيز العامة في معرض الصين لـ ” كتاب الطفل 2018 ” تأتي انطلاقا من ما تقدمه من خدمات للطفل في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي، وأن للمكتبة خبرة اكثر من ربع قرن في تعزيز ثقافة الطفل العربي من خلال ترجمة قصص الأطفال الى اللغة العربية وإصدار قصص الأطفال والكتب والنشرات واخرها موسوعة الطفل في تسعة مجلدات، كما للمكتبة أيضا نادي كتاب الطفل والعديد من الندوات والبرامج المتخصصة التي تدعم تأسيس وتنمية قدرات الطفل العربي. ومن جانبه، قال جو تشانغ مدير مكتبة الملك عبد العزيز العامة ـ فرع بكين : أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجامعة بكين هي الأولى من نوعها في آسيا، وتعتبر إضافة كبيرة للتبادلات الثقافية والإنسانية والتعليمية بين البلدين، كما تعتبر المكتبة اليوم منصة لتعزيز التبادلات العلمية والطلابية بين الصين والمملكة العربية السعودية والعالم العربي، مؤكدا ان هذا ما تسعى اليه جامعة بكين. وحول مشاركة المكتبة في معرص الصين لكتب الأطفال 2018، قال جو تشانغ، ان المكتبة تشارك بعرض كتب الأطفال العربية المترجمة الى اللغة الصينية متطلعين الى تقريب الثقافة العربية إلى الثقافة الصينية.
مشاركة :