أبدى أهالي قرية “اللقية” التابعة لمركز القفل بمحافظة صامطة بجازان تذمرهم واستياءهم من مشروع المياه في قريتهم والانقطاع المستمر في ضخ المياه إلى منازلهم منذ ما يقارب عام. وتحدث لـ “” منصور السهلي قائلاً: إن قرية “اللقية” تعيش الإهمال والعطش منذ أكثر من ستة أشهر، بل نحن في معاناة قديمة مع المياه منذ أكثر من أربع سنوات، حيث يوجد في القرية خزانان للمياه فقط ولكن لم يعملا منذ إنشائهما منذ 30 سنة، وذلك بسبب عدم إكمال مشروع المياه في القرية وأصبح الخزانان مثل التماثيل واقفة دون فائدة. فيما بيَّن الأستاذ هادي سهلي أنه توجد ماكينة ضخ “ماطور” صغير على طرف الوادي من الجهة الجنوبية للقرية، وهذا الماطور جاءت به الشركة وقد أكل علية الدهر وكثرت أعطاله في الآونة الأخيرة ولم يعد يفي بمتطلبات القرية، وقد تقدمنا بشكوى للمسؤولين في جازان وأيضاً لرئيس القفل ولمدير المياه في محافظه صامطة، ولكن لم نجد أي اهتمام لطلباتنا وذهبت الوعود أدراج الرياح وأصبحنا نعاني شح المياه وأرهقتنا صهاريج المياه. فيما أضاف خالد سهلي قائلاً: إنه قبل أيام قامت الشركة بتركيب أنابيب ومواسير قد أكلها الصدأ، وحين تم سؤال العامل عن حال هذه الأنابيب فكان جوابه أنها تكفيكم لمدة سنة وبعدها سوف نقوم باستبدالها لكم. وأردف العم إبراهيم سهلي قائلاً: قامت الشركة بتركيب عدادات المياه المحلاة على الجدران منذ ما يقارب العام وتركت مثل ما هي عليه لتزيد من معاناتنا في جلب المياه المحلاة عبر “وايتات” أو جراكل يتم شراؤها من التموينات، علماً أنه توجد أُسَر دخلها المادي ضعيف جداً. وأشار فيصل سهلي قائلاً: كانت توجد في القرية ماكينة ضخ أخرى من أجل العمل على ضخ المياه للقرية وذلك بسبب كبر مساحتها وقامت الشركة قبل سنتين بأخذ هذه الماكينة من أجل صيانتها، ومنذ ذلك الحين لم ترجع هذه الماكينة من الصيانة. وناشد أهالي القرية عبر “” الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن وإكمال مشروع المياه وتشغيل الخزانات، وأيضاً الحاجة الماسة إلى ماكينة “غطاس” أقوى من الأولى التي أكل عليها الدهر. بتوجيه نائب أمير مكة .. ساكب الشاي الساخن على عامل كورنيش جدة في قبضة الأمن كيفية احتساب الدخل في حساب المواطن في حالة القروض