لم يَدُر بخلد الشاب السعودي “علي الملا” أن رحلته السياحية إلى اليابان ستتحول إلى عمل إنساني نبيل، حيث خطط علي لقضاء رحلته برفقة زملائه الذين تعرف عليهم فترة ابتعاثه بالولايات المتحدة الامريكية وممارسة هوايته في التصوير الفوتوغرافي هناك، إلا أنه عند وصوله إلى مدينة فوكياما حيث مقر إقامة أصدقائه عَلِمَ أن القرية القريبة من مدينتهم قد دمرها الإعصار حيث بلغ عدد الوفيات ١٣٥ وعدد المصابين ٣٠٠ شخص، وأن هناك فريق عمل تطوعي فتح التسجيل للمتطوعين الراغبين بالمشاركة في عمليات الإنقاذ، وعلى الفور قام بتسجيل اسمه والانضمام معهم للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمنكوبين. وقال علي في تصريح للعربية نت: أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بتمثيل الوطن في هذه العمليات الإنسانية والتعريف بمبادئ الدين الإسلامي الذي يحث على المساعدة وإغاثة الملهوف.