التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بالأعضاء المرشحين للعمل كملحقين عسكريين ومساعدي ملحق وزوجاتهم، للحديث عن السياحة في مصر والدور الذي تقدمه الدولة لتطوير القطاع السياحي، وما يمكن أن يقوموا به للمساهمة في بناء الصورة الذهنية الإيجابية لمصر في الخارج وذلك في إطار الجهود المبذولة من القوات المسلحة للتوعية وتخريج ضباط مؤهلين للعمل في إطار التمثيل الدبلوماسي العسكري، وحرصها الدائم على التعاون مع كافة الوزارات.وتم خلال اللقاء استعراض ملفات تطوير السياحة، وأسلوب الدعاية والترويج للمنتج السياحي المصري، كما تم فتح باب الحوار وطرح الأسئلة والمقترحات من الحاضرين فيما يخص بعض المجالات السياحية.وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالقطاع السياحي، وقالت إن وزارة السياحة تضع نصب أعينها الترويج لمصر وبناء صورة ذهنية جاذبة لها في الخارج.وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الوزارة فيما يخص الإصلاحات الهيكلية والتشريعية، مؤكدة على اهتمام الوزارة بملف التدريب والاستثمار في العنصر البشري الذي يعد أحد الدعائم الرئيسية لنجاح المنظومة السياحية، لافتة إلى مواكبة الوزارة للاتجاهات العالمية فيما يخص السياحة مثل تطبيق مفاهيم السياحة المستدامة، وقالت إن الوزارة تعمل حاليا على تطوير كافة الملفات السياحية التي لم يتم التطرق لها خلال السنوات السابقة والتي من شأنها أن تضع مصر في مكانتها الرائدة على خريطة السياحة العالمية.وتحدثت المشاط عن الجهود التي تقوم بها الوزارة للترويج لمصر، والى اتجاه الوزارة في الفترة الحالية إلى تطوير أساليب الترويج والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أهم وسائل التسويق في العالم الآن، والتي يتم عن طريقها التواصل مع الناس بشكل مباشر.وأضافت الوزيرة أنهم من خلال عملهم في التمثيل الدبلوماسي العسكري ووجودهم في الخارج سيكون لهم دورا كبيرا في نقل الصورة الحقيقية عن مصر ووجهها المعاصر، والترويج لمصر سياحيا، وأشارت إلى الدور الذي يقع على عاتق زوجاتهم في تمثيل المرأة المصرية ولاسيما في ظل الدعم والثقة التي توليها القيادة السياسية لها.وأشارت إلى حملة وزارة السياحة الترويجية "مصر اكتشف واستثمر" في كأس العالم فيفا ٢٠١٨ [email protected] والتي أطلقتها الوزارة تزامنا مع بداية مباريات كأس العالم في روسيا في إطار العقد الذي وقعته مصر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتصبح داعما إقليميًا أفريقيًا رسميًا لكأس العالم "فيفا 2018".وتطرقت الى الحديث عن دور الوزارة في تطوير كافة الملفات المتعلقة بالسياحة، والتنسيق المستمر بينها وبين الوزارات والجهات المختلفة بالدولة ومع القطاع الخاص لتطوير المنظومة السياحية، وسعيها للتغلب على المشاكل الموجودة في بعض المناطق السياحية، مشيرة الى مشروع تطوير منطقة الأهرامات الذي سيتيح للزائر الفرصة للاستمتاع بكل المزارات الأثرية هناك، وسيجد في نفس الوقت كافة الخدمات السياحية التي يحتاجها أثناء الزيارة على مستوى عالمي.وتحدثت الوزيرة عن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه في ٢٠١٩ والذي سيكون صرحا ثقافيا وأكبر متحف للآثار في العالم، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن طرح إدارة وتشغيل الخدمات به في يونيو الماضي، لاتاحة الفرصة للشركات العالمية المتخصصة في إدارة الخدمات داخل المتحف بما يساهم في تحقيق أفضل عائد وإدارة لهذا الصرح الثقافى العظيم.
مشاركة :