توصلت دراسة بريطانية بأن الأشخاص الذين يعانون دورات نوم متقطعة أو لديهم تنوع أقل في مستويات النشاط الذي يقومون به على مدار الساعة نتيجة لعدم توافق ايقاعهم الحيوي أو ساعتهم البيولوجية مع روتينهم اليومي يكونون أكثر عرضة لمشاكل انفعالية وسلوكية ونفسية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب ضمن مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية.وقسم الباحثون بعدها المشاركين إلى خمس مجموعات بناء على النتائج ووجدوا أن تراجع هذا التباين النسبي بمقدار الخمس مرتبط بارتفاع نسبته ستة في المئة لخطر التعرض لاضطراب اكتئابي شديد يستمر مدى الحياة وبارتفاع نسبته 11 في المئة في خطر الإصابة باضطراب ثنائي القطب وبارتفاع قدره اثنان في المئة في احتمال الإصابة بتقلب المزاج.
مشاركة :