فرض ستار حديدي لمواجهة خطر الغرب لقتل الروح القومية الروسية

  • 7/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع «بلانيتا تودى رو» إن الغرب، وفى طليعته الولايات المتحدة يهاجم الإنسانية بطرق خبيثة. فهم من عدة سنوات يحاولون أن يسكن أوروبا بشر ليسوا من أصول غربية، بهدف هدم «الدول القومية» فى غرب أوروبا، وتجرى الآن عملية أمركة للدول الأوروبية.وأشار الموقع إلى أن مثل هذا يحدث فى روسيا أيضًا، والهدف الأساسى منه هو أن الولايات المتحدة تسعى لدور قيادة الإنسانية، ويعرب الموقع عن أسفه من أنها ناجحة فى ذلك حتى الآن.ويتساءل هل كان من الممكن تجنب المأساة التى حلت بشعوب الاتحاد السوفيتى وروسيا الاتحادية؟ ويجيب نعم كان من الممكن تجنب هذا إذا لم نرفع الستار الحديدى الذى كان يحمى روسيا من الغرب. فنتيجة هدم الستار الحديدى تم وضع الشعب على حافة المجاعة، وبدون تدخل الغرب كان من الممكن أن نحل مشاكلنا بأنفسنا، لكن بعد الأزمات فى روسيا، عادة ما يأتى الاحتلال الأجنبى، مثل التدخل السويدى البولندى عام ١٦١٢ أو تدخل الولايات المتحدة ودول أوروبا وكندا واليابان عام ١٩١٨، وفى عام ١٩٨٥ تدخل دول غرب أوروبا والولايات المتحدة، دون شكل عسكرى، لكنه كان تدخلا لا يقل عن التدخل العسكرى.ودعا الموقع العلماء لدراسة الأحداث التاريخية وتحليلها، لأنه على حد قوله لا يستطيع المجتمع رصد الخيانة إلا بالتحليل التاريخى للأحداث، ففى عصر جورباتشوف، كان ٢٩٠ مليونا سكان الاتحاد السوفيتى، لم يخطر فى بال أى منهم ما الذى كان يدور فى رأس قائد الحزب والدولة أن جورباتشوف عميل للغرب. ويشير الموقع إلى أنه أثناء الحرب خلال الفترة ١٩٤١ ـ ١٩٤٥ كان الوضع كذلك سيئا، لكن الجميع كانوا واثقين فى أن فى الكرملين.

مشاركة :