اعتصم عشرات المواطنين من عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة.وشارك في الاعتصام الذي دعت إليه الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، شخصيات سياسية ومجتمعية، ورفعوا خلاله صور عدد من الشهداء، ورددوا هتافات غاضبة من جرائم الاحتلال بحسب ما ذكرته وكالة صفا الاخبارية.واعتبر المشاركون استمرار احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء، جريمة حرب وانتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.وقال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري إن: "الاعتصام يأتي بالتزامن مع عقد محكمة الاحتلال جلسة للنظر في قضية احتجاز 25 شهيدًا، ممن ارتقوا برصاص الاحتلال، بعضهم مضى على احتجازه أكثر من عامين".وذكر أن أهالي الشهداء لا يعلقون كثيرًا على محاكم الاحتلال، التي هي جزء من السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال المتطرفة".ولفت العاروري إلى أن "المعركة مستمرة في الميادين والشوارع نصرة لعائلات الشهداء حتى نرغم الاحتلال على الإفراج عن الجثامين المحتجزة"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال يدفن جثامين الشهداء الفلسطينيين في شروط غير لائقة".وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مقابر الأرقام نحو 253 شهيدًا فلسطينيًا، ممن قامت بقتلهم، عدا عن عددٍ كبير منهم لا تعلم عائلاتهم عن مصيرهم شيئًا.
مشاركة :