يواجه وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر اتهامات بالوقوف وراء ترحيل شخص يشتبه أنه كان يعمل حارسا شخصيا لأسامة بن لادن، في تناقض مع قرار محكمة ألمانية يقضي بالسماح لسامي أ. بالبقاء في ألمانيا. وقد قامت السلطات الألمانية بترحيل سامي أ. إلى بلده تونس يوم الجمعة الماضي، على الرغم من مخاوف بإمكانية تعرضه للتعذيب في وطنه، وبتجاهل تام لحكم إداري يقضي بإبقائه في ألمانيا، صدر قبل يوم واحد من ترحيله.
مشاركة :