كشفت التحريات التى أجرتها مباحث مركز الخانكة، بشأن مقتل الطفل "يوسف" على يد "عنتيل الخانكة"، بعدما اغتصبه الأخير والقى بجثته بالرشاح، أن المجنى عليه ضحية للتفكك الأسري.وأضافت التحريات، أن والدي "يوسف" منفصلان، ووالده لديه أسره من زوجة أخرى، مشيرة إلى أن الطفل طلب قبل مقتله، اللجوء إلى والده حتى يحتضنه ويعيش في كنفه، إلا أن كان رد الأب: "أنا مش فاضيلك".تلقى اللواء محمد الألفي، مدير المباحث بالقليوبية، إخطارا من المقدم أحمد عبدالعليم، رئيس مباحث مركز الخانكة، بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة "صبي" في مياه مصرف بلبيس بقرية الخلايلي التابعة لمركز الخانكة.تمت مناظرة الجثة، وتبين أن بها آثار خنق من الرقبة وأنها لصبي "ي. ا" 14 سنة ويعمل سائق "توك توك".جرى تشكيل فريق بحث قاده العقيد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، وتوصل فريق البحث إلى أن المجني عليه يعمل على توك توك ملك "أ. أ" 27 سنة، عاطل، وعقب انتهائه من العمل يوم الحادث توجه إلى صاحب التوك توك لإعطائه الإيراد فقام المتهم "صاحب التوك توك" باستدراجه إلى مكان العثور على الجثة وطلب منه ممارسة الشذوذ فرفض المجني عليه وعندما هدده بطرده من العمل على التوك توك وافق المجني عليه وعقب ممارسة الشذوذ معه قام بخنقه بحزام بنطاله وألقى بالجثة في المصرف الرشاح وفرا هاربا.وفى أحد الأكمنة ألقى القبض على المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مشاركة :