توصلت هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة»، إلى اتفاق مع ميليشيات إيرانية، أمس، يقضي بخروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من محافظة إدلب. وقال مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية إنه تم التوصل إلى اتفاق، أمس، بين فصائل المعارضة وإيران، يقضي بخروج معتقلين لدى النظام السوري و«حزب الله» اللبناني، مقابل خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة. وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه: «الاتفاق كان بين هيئة تحرير الشام وإيران بضغط تركي- قطري، ويقضي الاتفاق بالخروج الكامل لأهالي بلدتي كفريا والفوعة شمالي إدلب، ويبلغ عددهم 6900 نسمة تقريباً، مقابل خروج 1500 معتقل من فصائل المعارضة لدى النظام السوري وخروج 36 أسيراً موجودين عند «حزب الله» اللبناني وأربعة أسرى من المدنيين موجودين داخل بلدتي كفريا والفوعة». وأبدى المصدر غضبه من التوصل إلى الاتفاق قائلا إن «التوصل لاتفاق يقضي بخروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة يعني أن عملية عسكرية على محافظة إدلب باتت وشيكة، ولا يريد النظام وإيران و«حزب الله» اللبناني بقاء الأهالي البلدتين تحسباً من هجوم مسلحي المعارضة عليهم. (وكالات)
مشاركة :