حققت مدينة فيسبادن الألمانية، نموا ملحوظا في عدد الزوار الخليجيين، بحسب أرقام حديثة. وكشفت بيانات «المكتب الوطني الألماني للسياحة» أن المدينة سجلت أكثر من 10000 ليلة فندقية من السوق الخليجي، في الفترة الممتدة بين يناير وأبريل من العام الحالي، بنمو مقداره 17.1% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.ويعود سبب هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى تضافر عوامل متعددة تعيد اكتشاف هذه المدينة الغنية بالتاريخ والموارد الطبيعية والفنادق الفاخرة والتسهيلات السياحية.وتشكل العلاجات المائية المعدنية عنصر الجذب الأقوى في هذه المدينة التي يعود تاريخ حماماتها وينابيعها الاستشفائية إلى العصور الرومانية، وتحولت بدءا من بدايات القرن التاسع عشر إلى الوجهة المفضلة للأرستقراطية الأوروبية في هذا المجال، ووصفت بأنها «منتجع» (سبا) أوروبا. ولا تزال هذه الينابيع الحارة التي يبلغ عددها 26 سببا رئيسيا لتوافد مئات آلاف السياح إلى يومنا هذا إلى فيسبادن. وإضافة إلى تصنيفها من بين أهم الوجهات الصحية في أوروبا، فإن عاصمة مقاطعة «هيسيه»، لديه الكثير لكي تقدمه إلى السائح الخليجي. إذ يؤهلها موقعها على مسافة 20 دقيقة من مطار فرانكفورت الدولي و15 دقيقة من مدينة مين، لكي تستقطب المزيد من الزوار الذين سينبهرون بطرقاتها العريضة ذات الثلاثة مسارب وواجهة مبانيها التاريخية وحدائقها.
مشاركة :