كتب- إبراهيم صلاح :كشفت فاطمة المهندي المدير الإداري للنادي العلمي عن مشاركة 2100 طالب وطالبة في مخيم STEM الصيفي الأول من نوعه لتطويـــر تعليـــم العلـــوم والتكنولوجيا والهندســـة والرياضيـــات للطلاب من سن سبع سنوات حتى سبعة عشر عاماً، موضحة أن برنامج STEM الصيفي يعمل على تحويل العملية التعليمية التي تركز على الجانب النظري إلى برنامج إبداعي يقود المشاركين نحو الاستكشاف والتعلم وحل المشكلات والتعلم الاستكشافي من خلال تحفيز المشارك على المشاركة ووضع التحديات وحلها. وقالت: مخيم STEM الصيفي قائم على التعلم من خلال تطبيق الأنشطة العملية التطبيقية وأنشطة التكنولوجيا الرقمية والكمبيوترية، وأنشطة عملية مبتكرة متنوعة عن طريق الاكتشاف والتحري، وأنشطة التفكير العلمي والمنطقي واتخاذ القرار، مؤكدة أن الهدف من مخيم STEM الصيفي تعزيز عقلية الاستفسار والتحقق والتفكير المنطقي ومهارات التعاون والعمل كفريق بالإضافة إلى إكساب المشارك طريقة التفكير الإبداعية لحل المشكلات والتحديات، حيث يتكون البرنامج من أربع وحدات رئيسية (العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا). وخلال زيارة الـ الراية لمقر النادي العلمي أكد عدد من المشاركين بمخيم STEM الصيفي خوضهم تجربة مختلفة تدمج بين الرفاهية والتعليم، عن طريق الأقسام المختلفة التي أبرزت ميولهم الدراسية وشجعتهم للتعرف على أحلامهم للدراسة الجامعية التي باتت قريبة منهم بعد التعرف عن قرب على أقسام الروبوت والميكانيكا والطباعة ثلاثية الأبعاد والتدوير والطاقة الشمسية لتترجم إلى دراسة في الطب والهندسة والبحث العلمي وليكونوا في المستقبل القريب كوادر نابغة متميزة في مختلف المجالات. محمد الجابري:طموحي أن أصبح ضابطاً مهندساً لخدمة الوطن أعرب محمد حارب الجابري الطالب في الصف السادس الابتدائي أحد المشاركين في مخيم STEM الصيفي عن سعادته بالمشاركة في المخيم الصيفي للعام الثالث على التوالي، موضحاً استفادته الكبيرة في كل عام، وخوضه تجربة مختلفة تدمج بين الرفاهية والتعليم. ولفت إلى شغفه الكبير بالرسم خاصةً رسم مجسمات السيارات، وتحويلها عبر طابعة ثلاثية الأبعاد إلى مجسم ملموس بالإضافة إلى استفادته الكبيرة من ورشة الميكانيكا والتي تمكن المشاركين من التعرف على محرك السيارة وأجزائه المنفصلة، وإعادة تركيبها فضلاً عن التعرف على وظيفة كل نوع عن طريق مجسم مصغر لمحرك السيارة. وأضاف: النادي العلمي أكسبني مهارات عديدة خاصة في ورشة الميكانيكا والذي جعلني أطمح في أن أصبح ضابطاً مهندساً، ناصحاً أصدقاءه في المدرسة بالاشتراك في المخيم الصيفي والذي يقدم العديد من الفوائد العلمية للطلاب. ليلى الأحمد: تعلمت العمل ضمن فريق متكامل قالت ليلى حمد الأحمد الطالبة في الصف السادس الابتدائي، إن المشاركة في مخيم STEM الصيفي حققت لها استفادة كبيرة في التعرف على كيفية العمل مع فريق متكامل للوصول إلى نتائج نهائية على مستوى التصميم والتركيب في ورشة رسم المجسمات، فضلاً عن المهارة في توصيل الكهرباء وآلية عمل المحرك. وأكدت استمرارها في المشاركة في فعاليات النادي العلمي المختلفة بعد الانتهاء من المخيم الصيفي لتحقيق الاستفادة المثلى وتنمية المهارات المختلفة وتعلم العلوم المبتكرة لتتميز بين زميلاتها في المدرسة، وتتدرج تعليمياً للوصول لحلمها في أن تصبح طبيبة. محمد لاري:مساعدة الطلبة في تحديد تخصصاتهـم الجـامـعـية أكد محمد لاري المشرف العام على نشاط مخيم STEM الصيفي نجاح تجربة المخيم الذي انطلق للمرة الأولى في قطر عبر المجموعتين الأولى والثانية واللتان شهدتا حضوراً مميزاً من المشاركين. ولفت إلى استهداف المخيم مساعدة الطلبة في البحث عن ميولهم العلمية وتخصصاتهم الجامعية من خلال تنقية تلك المهارات و توجيهها عبر المختصين، فضلاً عن تطوير أدائهم التعليمي والذي برز خلال السنوات الماضية بظهور العديد من المتفوقين وأحرزوا المراكز الأولى عبر مدارسهم في مختلف المسابقات، حيث يتيح النادي العديد من الورش المتميزة والمبتكرة. عبدالله العبيدلي: المخيم يساعدنا على الابتكار قال عبدالله حمد العبيدلي الطالب في الصف السابع المشارك في مخيم STEM الصيفي: المخيم يساعد الطلبة على الابتكار والصناعة والبحث عن كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والاختراعات ويصقل مواهب الطلبة وينميها بشكل كبير للإبداع ويثري المعلومات لديهم مما يخرج كوادر في المستقبل قادرة على الإنتاج والابتكار في مختلف المجالات. وأضاف: قسم الروبوت يتيح للطلبة القدرة على الإبداع وتقديم اختراعات تفيد البشرية، خاصةً في الروبوت المستخدمة في المجال الصحي والأمني والتي تستطيع إنجاز أصعب العمليات الجراحية بالإضافة إلى كيفية السيطرة على القنابل. تركي الشيب: 17 قسماً لإكساب المشاركين مهارات مختلفة أوضح تركي الشيب مشرف بالنادي العلمي إتاحة مخيم STEM الصيفي التوعية التعليمية للطلاب وإكسابهم مهارات مختلفة عن طريق 17 قسماً مختلفاً معنياً بأربعة أقسام رئيسية (العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة) حيث قسم العلوم يعنى با?دراك وفهم العالم الطبيعي من حولنا، والرياضيـــات التي تعـــنى بتمثيـــل العلاقـــات في العالـــم الطبيعـي، والتكنولوجيا والذي يركـز علـى التحويـرات في العالـم الطبيعـي لتلبية الاحتياجـات البشـرية بالإضافة إلى الهندسـة وهي منهـــج منظـــم لتصميـــم المـــواد والعمليـــات والنظـــم لتلبيـــة الاحتياجـــات البشـــرية، وتطويـــر التقنيـــة. وأكد أن أكثر الأقسام إقبالاً على التسجيل أقسام الروبوت والميكانيكا وقسم الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تتيح للطلبة الابتكار والتعلم بطرق مستحدثة تهدف إلى جذبهم نحو تلك المجالات. أنفال السليطي: 6 سنوات حفزت مهاراتي العلمية أكدت أنفال السليطي الطالبة بالصف التاسع المشاركة للعام السادس على التوالي بالفعاليات المختلفة التي يقدمها النادي العلمي في الفترة الصيفية وعلى مدار العام عن تطور مستواها التعليمي واكتسابها مهارات عديدة في مجالات الفيزياء والميكانيكا وقسم البرمجيات، بعد تنقلها بين الأقسام المختلفة في النادي وتعلمها على أيدي الخبراء مما صقل موهبتها وحفز مهاراتها العلمية والعملية في البحث عن اختيارها المستقبلي في الدراسة الجامعية التي استقرت على دراسة الهندسة المعمارية. وقالت: خضت العديد من التجارب في النادي العلمي بين قسم الطاقة الشمسية وإمكانية استخدام الطاقة في إنارة المنزل، وبين قسم البرمجيات لإعادة برمجة الألعاب المختلفة، بالإضافة إلى كيفية استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد بعد رسم المجسمات يدوياً وعبر الكمبيوتر. وأضافت: اكتسبت من قسم إعادة التدوير التفكير في كيفية التخلص من كافة المواد، واستخدامها مرة أخرى دون رميها حفاظاً على البيئة وكيفية استخدام المواد مرة أخرى. سارة اليوسف: حلمي دراسة الهندسة وتصميم روبوت أوضحت المشاركة سارة اليوسف الطالبة بالصف السادس الابتدائي عن تحقق حلمها في صناعة الروبوت من خلال ورشة الروبوت في النادي العلمي والتي تتيح إمكانية التعرف على الروبوت واستخداماته المختلفة، بالإضافة إلى كيفية تركيب القطع ودورها في طريقة عمل الروبوت عبر فريق عمل متخصص في قسم الروبوت. وقالت: أحلم بتصنيع روبوت متكامل، وسأحاول جاهدة خلال السنوات القادمة تحقيق هذا الحلم في النادي العلمي، والذي قدم لنا العديد من الورش المفيدة جداً في كيفية تصفح المواقع والتخلص من الفيروس على أجهزة الكمبيوتر بالإضافة إلى تعلم كيفية تعديل الصور عبر برنامج photoshop، موضحة شغفها الكبير بدراسة الهندسة في المرحلة الجامعية.
مشاركة :