بدأ يوم الاثنين إحصاء عدد البجع الذي تملكه الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا وهو تقليد عمره 800 عام. وكان هذا الحدث يقام سنويا للاحتفال بزيادة أعداد البجع، لكنه تحول في العصور الحديثة الى وسيلة للحفاظ على الحياة البرية. وتقوم ثلاث فرق -إحداها تمثل الملكة والأخريان تمثلان اتحادي صناع الجعة والصباغين وهما أقدم نقابتين عماليتين- بدوريات في نهر تيمز في جنوب إنجلترا على مدى خمسة أيام للإمساك بالبجع ووضع علامات تعريفية عليه وإطلاق سراح الطيور التي لديها صغار. وتعود المراسم إلى القرن الثاني عشر عندما زعم العرش البريطاني امتلاك جميع البجع، ثم اعتبر البجع طعاما شهيا يقدم في الحفلات الملكية. ولم يعد البريطانيون يأكلون البجع وأصبحت الطيور محمية بالقانون. وأظهر إحصاء العام الماضي وجود 132 بجعة جديدة في نهر تيمز في توقف للاتجاه النزولي للأعداد في الإحصاءات السابقة. وقال ديفيد بابر رئيس الفريق الذي يمثل الملكة: «القانون ينص على أن بإمكان الملكة امتلاك أي بجعة في المياه المفتوحة إذا رغبت في ذلك لكنها تمارس ذلك الحق بشكل أساسي في نهر تيمز». وأضاف: «إحصاء البجع يتعلق بأغراض المحافظة عليه والتعليم». وتمت دعوة المدارس الى متابعة ذلك الحدث الذي يجري خلاله وضع رقم تعريفي لكل طائر.
مشاركة :