كشف المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، أن وحدة الحماية الاجتماعية في جدة، توصلت للأطفال الصغار الذين قامت امرأة بتعنيفهم ومحاولة خنق أحدهم، ويعتقد أنها والدتهم، وأوضح أبا الخيل "سيتم إصدار بيان توضيحي". في الوقت نفسه، راج وسم #أم_تعذب_بنتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متداولين مقطع الفيديو أثناء قيام سيدة بـ #تعنيف_طفلة_رضيعة، واصفين المرأة بالمتوحشة والخارجة عن الإنسانية. إلى ذلك ثارت تغريدات نشطاء التواصل غضباً، الذين التبس عليهم الأمر إن كان المعنَّف طفلا أو طفلة، فغرد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود طارق الأحمري بقوله: "المؤلم أن هذا الطفل سيشاهد هذا المقطع ما دام حياً، سيتذكر كيف كان أقرب الناس له في هذه الحياة يعامله بهذه الطريقة، لم يكن يعرف في يومٍ ما أنه تعرض لهذا الضرب والتعنيف لولا وقفة مجتمع بأكمله ضد أمه، محزن وعادل هذا الموقف، اللهم حياة الرفق وتقدير نعمة الذرية". وغرد المحامي تركي السدحان: "حسبي الله ونعم الوكيل، هذا دليل قل الوازع الديني عند بعض الأمهات، كم من امرأة تتمنى يكون لها طفل، كم من مريضة في المستشفيات تعالج لأجل الإنجاب". وغرد شاعر بأبيات واصفا الحادثة: "هل ضيعت أم البنين حنانها؟ فبدت تهين أطفالها وتعذب"، فيما ذهب آخرون إلى أن ما قامت به المرأة يندرج تحت بند التعذيب، وفي حالة الوفاة يعتبر قتل عمد للأطفال، ويستدعي العقوبة الجنائية.
مشاركة :