إعمار مصر تعيد افتتاح فندق العلمين التاريخي بعد تجديده

  • 7/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت "مجموعة إعمار للضيافة" فندق العلمين التاريخي بمراسي سيدي عبد الرحمن، ليعلن عن نفسه منافساً فريداً لنظرائه من فنادق الشواطئ الأوروبية على البحر المتوسط. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد العبار أن الفندق، الذي بلغ إجمالي قيمة تجهيزاته 1.5 مليار جنيه مصري، سيكون نموذجًا للمنتج الفندقي الذي ستقدمه المجموعة مستقبلاً ليس في مراسي فقط، ولكن في جميع مشاريع "إعمار"، كما شدد على أن الفندق سيمثل نقلة نوعية في عالم الضيافة سيشهد بها القاصي والداني، كما سيمثل عامل جذب للمنطقة بأسرها. وأضاف: "لن نقبل بأقل من المعايير العالمية الأرقى لعملائنا ولمشاريعنا في مصر، وتطوير فندق العلمين هو مثال لعزمنا على تقديم منتج فندقي يوازي ويتفوق على ما نراه عالمياً". بدوره، كشف الرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم كونستراكشن"، الشركة المنفذة للفندق، أسامة بشاي، في مقابلة مع ا"لعربية"، أن حجم الأعمال تحت التنفيذ التي تقوم بها الشركة حاليا في مصر والولايات المتحدة تبلغ 5 مليارات دولار. ويتألق الفندق، في حلته الجديدة وبتصاميمه العصرية الخلابة، على الشاطئ الشمالي لمصر، ضمن مشروع "مراسي"، الوجهة السياحية العصرية المتكاملة التي تطورها "إعمار مصر"، والذي أصبح وجهة سكنية وسياحية تنبض بالحياة، ويضم أيضاً عدة فنادق تم إطلاقهم مثل فندق "فيدا مراسي مارينا" المطل على المرسى مع باقة متكاملة من المرافق العصرية. ولدى "مجموعة إعمار للضيافة" حالياً فندقان آخران في "مراسي" هما "العنوان منتجع شاطئ مراسي" و"العنوان مراسي منتجع الجولف والسبا" الذي يطل على ملاعب وبحيرات الجولف. ومن الجدير بالذكر أن "مراسي" سوف تضم 7 فنادق على أعلى المستويات بإجمالي عدد غرف يصل إلى 3000. واتسقت أعمال التجديد الواسعة التي نفذتها "إعمار" مع روح العصر من خلال تقديم كل ما هو جديد في عالم رفاهية الضيافة الفندقية، وما يمثله الفندق التاريخي للمصريين من ذكريات وأيضا الحنين إلى ذلك العصر الذهبي الذي كان حافلاً بالنشاط الفني والثقافي والأدبي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله. وقد ألهمت فترة الخمسينات والستينات التصاميم المعمارية والديكورات الداخلية للفندق الجديد وشكلت العامل الفني والإبداعي للفندق التي تبلورت في ظهور لافت لهذه اللمسات الفنية والإبداعية في كل ركن من أركان الفندق بل وخارجه أيضا. وتبرز هذه التصاميم أعمالاً فنية متنوعة داخل الفندق مستوحاة من الثقافة المصرية في الفن والسينما والموسيقى خلال هذه الفترة لتجسد بساطة وأناقة فترة الخمسينات والستينات داخل أروقة الفندق وعلى الشاطئ المتاخم له. وتتزين أروقة الفندق بمجموعات رائعة من الصور الفوتوغرافية باللونين الأبيض والأسود، إضافة إلى المنحوتات والتركيبات الفنية الحائطية المتمثلة في لوحة الموزاييك لأم كلثوم والقوارب القديمة الأثرية بألوانها الخلابة، ناهيك عن "الشماسي المعلقة" التي ترتفع لأكثر من 13 متراً فوق شاطئ سيدي عبد الرحمن في صورة فنية ساحرة وبتصاميم إبداعية مستوحاة من أغنية قاضي البلاج للراحل عبد الحليم حافظ، إضافة إلى أعمال فنية أخرى مبتكرة خارج الفندق وعلى الشاطئ مباشرة لتضفي مزيداً من الجمال والأناقة.

مشاركة :