لم يتوقع الأب الستيني يوما، أن نهاية حياته ستكون على يد نجله، الذي تجرد من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية وطعن والده بسلاح ابيض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.أحداث كثيرة عن هذه الواقعة شهدتها قرية بنى شبل بالشرقية، حيث تبين أن حياة الشاب بدأت تتغير منذ اللحظات التي أدرك فيها أفراد أسرته أنه يعاني من مرض نفسي، فكان التعامل معه بحذر، حتى يتعافى.استمرت حياة المتهم هكذا لسنوات حتى يوم الواقعة، حيث نشبت مشاجرة بين الشاب المتهم وزوجته، فقامت زوجته بالاستغاثة بوالده لتقديم النصح له، وأثناء قيام والده بكسر باب الحجرة للدخول إليه، قام بالتعدي على والده بسكين كان بحوزته، مما أدى لإصابته بجرح نافذ بمنطقة الصدر وتوفى في الحال، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التحقيق معه.
مشاركة :