أقلعت، من أديس أبابا في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أول رحلة للخطوط الجوية الإثيوبية منذ 20 عاماً إلى إريتريا؛ لتستأنف الرحلات بين البلدين الجارين اللذيْن أعلنا انتهاء "حالة الحرب" الأسبوع الماضي. وقد وصل السبت الماضي الرئيس الإريتري، "أسياسي أفورقي"، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تُعَد تاريخية، بعد قطيعة بين البلدين استمرت نحو 20 عاماً. وخرج الآلاف في أديس أبابا وسط إجراءات أمنية مشددة للترحيب بالرئيس أفورقي، الذي تُعَد زيارته أحدث خطوة على صعيد إنهاء حالة الحرب. وتُعَد زيارة أفورقي إلى أديس أبابا، والتي استغرقت 3 أيام، أحدث خطوة في محاولات التقارب الدبلوماسي غير المسبوق بين إريتريا وإثيوبيا، والذي يأمل كثيرون أن ينهي واحداً من أطول الصراعات في إفريقيا. وبدأ ذوبان الجليد عندما أعلن "آبي أحمد"، الذي تولى منصبه في أبريل، أن إثيوبيا ستقبل بشكل كامل اتفاق السلام الذي أنهى حرباً حدودية استمرت عامين، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وانفصال الكثير من العائلات.
مشاركة :