أكدت دار الافتاء المصرية، في بيان لها اليوم الأربعاء 18 يوليو / تموز عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه. وتابع البيان،”: أن سماع القرآن كما تُسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، تصرف السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم. ومن ثم شددت الدار على أن القرآن الملحَّن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم. مشيرة إلى أن قـراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، تحريف وتبديل لكتاب الله؛ وفي ذلك ضـيـاع الدين وهلاك المسلمين.   وكان عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» تداولوا فيديو لشخص من مصر يقوم بالتغني بآيات الذكر الحكيم «سورة الفاتحة» مصحوبة بالآلات الموسيقية، مما أعتبره البعض جهل وعدم دراية بالدين أستوجبت ردا من دار الافتاء المصرية.