أظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي)، الأربعاء، هبوط صادرات السعودية من النفط الخام، بنسبة 4.5 بالمائة، على أساس شهري في مايوالماضي. وهبطت صادرات المملكة إلى 6.984 ملايين برميل يومياً في مايو الماضي، مقابل 7.312 ملايين برميل يومياً في أبريل السابق له. وتتحمل السعودية، أكبر منتج للنفط في دول منظمة "أوبك"، العبء الأكبر من اتفاقية خفض الإنتاج بـ438 ألف برميل يومياً. وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، على أن ينتهي الاتفاق في ديسمبر 2018. ورغم الاتفاق على تقليص الإنتاج بـ1.8 مليار برميل يوميا، إلا أن الدول المشاركة في الاتفاق كانت تتجاوز الخفض ليصل يوميا إلى 2.2 مليار برميل. واتفق الأعضاء في "أوبك" والمنتجون المستقلون في 23 يونيو الماضي، على زيادة إنتاج النفط بمليون برميل يوميا، اعتبارا من الشهر الجاري. وستكون الزيادة المتفق عليها، عبر تقليص خفض الإنتاج من 2.2 مليون برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل. ورفعت السعودية من إنتاجها للنفط الخام في يونيو الماضي إلى 10.4 ملايين برميل يوميا، من 9.9 ملايين في الشهر السابق له، وفق أرقام لـ"أوبك". "جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.;