ترأس الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة، الاثنين (15 ديسمبر 2014)، الجلسة الافتتاحية لجلسات مجلس المنطقة في دورته الحادية والثمانين (الرابعة) للعام المالي (1435هـ - 1436هـ)، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة .   واستهل الأمير الجلسة بكلمة رحب فيها بأعضاء مجلس المنطقة في هذه الدورة، سائلًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خدمة المنطقة وأهلها.   وقال أمير منطقة الباحة: "إنه ومع قرب صدور ميزانية الدولة للعام المالي 1436ـ1437هـ فإننا نرغب إلى الجميع متابعة ما سبق في ميزانية العام الحالي،  حيث سبق أن اطلع وناقش مجلسكم الموقر المشاريع المعتمدة للإدارات الخدمية في ميزانية السنة المالية الحالية ووجهنا بالإسراع في ترسية تلك المشروعات ومتابعة تنفيذها قبل نهاية السنة المالية الحالية، وها هي السنة المالية شارفت على الانتهاء ونرغب معرفة ما تم حيال تلك المشاريع إلى الآن مع إيضاح المشاريع التي لم تتم ترسيتها وأسباب ذلك"  .   وأكد الأمير أهمية تنفيذ الزيارات الميدانية لمتابعة المشاريع على الطبيعة وتقديم تقارير عن سير العمل في تلك المشروعات ونسب الإنجاز بها وتذليل المعوقات ـ إن وجدت ـ، لافتا  إلى ضرورة قيام أعضاء مجلس المنطقة من الأهالي بزيارات ميدانية للمشاريع بالمنطقة والالتقاء بمدراء الإدارات الحكومية الخدمية ومقاولي المشاريع لتذليل أي معوقات وكذلك تقديم أي اقتراحات أو دراسات مفيدة للمنطقة .    وأضاف الأمير: "نحن نلحظ أن هناك قصورا في العمل الميداني سواءً مـــــن قبل مـــــدراء الادارات الخدمية او الاقسام المعنية بالمشاريع فــــــــي كل ادارة خاصة لمتابعة ما هو معتمد في الميزانية السابقة  من مشاريع حيث الاحظ ان بعض المشاريع لم تسلم في اوقاتها المحددة وبعض   المشاريع المعتمدة في الاعوام الماضية  قد تعثرت في اغلب الادارات الخدمية "، مشددًا على أهمية متابعة تنفيذها من قبل مدراء الادارات الخدمية ورؤساء اللجان المنبثقة عن مجلس المنطقة حتى يتم تسليمها في وقتها المحدد وتذليل المعوقات.   وأشار الأمير إلى أن المواطن يتطلع في كل عام من هذه الفترة إلى ميزانية الخير التي ستتضمن عدة مشاريع جديدة يمثل اعتمادها عاملًا مهمًا  للتطور والنهضة والتغيير للأفضل ، مؤكدا أن المسئولية ستكون مضاعفة على عاتق الجهات والقطاعات الحكومية المختلفة لإخراج تلك المشروعات إلى أرض الواقع .   ودعا الأمير مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة إلى تحديد احتياجات ومتطلبات المنطقة ومحافظاتها والمراكز التابع لها من الخدمات والمشاريع التنموية التي تحقق الراحة والرفاهية للمواطن في ظل الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- ، سائلًا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها .   من جانبه، أوضح أمين عام مجلس المنطقة، نايف بن عبدالله الغامدي، أنه جرى خلال الجلستين الأولى والثانية للمجلس الاطلاع على ما تم اتخاذه على قرارات مجلس المنطقة في دورته الثمانين للعام المالي 1435ـ1436هـ واستعراض الخطابات الواردة للمجلس ، إلى جانب الاطلاع على ما اتخذته الإدارات الخدمية على مشاريع السنة المالية الحالية من طرح وترسية ونسب الإنجاز في مشروعات الجامعة ـ الأمانة ـ الطرق و النقل ـ الشئون الصحية ـ المياه ـ الكهرباء ـ الزراعة، مشيرًا إلى أن المجلس ناقش في جلسته الثالثة محضر اجتماع لجنة التنسيق والمتابعة الخامس عشر الذي عقد بمحافظة بني حسن ومحاضر لجنتي الخدمات والمرافق، التنمية الزراعية وتطوير الغابات.   فيما تتواصل يوم غدٍ جلسات المجلس بعقد جلسته الرابعة التي ستتم خلالها مناقشة محضر لجان الخدمات الصحية والبيئية ، التعليم والثقافة والشباب، التنمية الاقتصادية والسياحية، التنمية الإدارية والقوى العاملة، التنمية الاجتماعية والأسرية إلى جانب ما يستجد على جدول الأعمال .   في سياق آخر، يرعي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز (أمير منطقة الباحة) حفل كلية الباحة الأهلية الذي يقام بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة، غدا الثلاثاء (26 ديسمبر 2014) بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقة الكلية، وذلك بحضور الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز (رئيس مجلس الأمناء بكلية الباحة الأهلية).   وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد الثقفى أن الاحتفال تتخلله العديد من الكلمات وعرض مرئي يحكي المسيرة التعليمية للكلية وأبرز منجزاتها على مدى السنوات العشر الماضية، كما سيتم تكريم الطلاب المتفوقين، إلى جانب تكريم الداعمين .   ونوه الثقفى بالدعم الذى تحظى به الكلية من أمير منطقة الباحة ومن رئيس مجلس أمناء الكلية لتكون من أبرز المنشآت التعليمية وأميزها ،مقدما شكره وتقديره لسموهما على تشريفهما الحفل الذى يعد الداعم الرئيس للكلية .