أرجأت محكمة تركية في أليجا بمحافظة أزمير الأربعاء محاكمة القس الأمريكي أندرو برانسون بتهم تتعلق "بالإرهاب" إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع إبقائه قيد الحبس الاحترازي. وبرانسون معتقل منذ عامين في تركيا ويواجه في حال إدانته حكما بالسجن يصل إلى 35 عاما. وتثير تلك القضية توترا بين أنقرة وواشنطن، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إطلاق سراحه، بينما تؤكد الحكومة التركية إن القضاء وحده هو الذي سيحسم القضية. قررت محكمة في محافظة أزمير غرب تركيا الأربعاء، إرجاء محاكمة القس الأمريكي أندرو برانسون إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مع إبقائه رهن التوقيف الاحترازي، في إطار قضية اتهامه "بالإرهاب" والتي تثير توترا بين أنقرة وواشنطن. وأعلن عن قرار المحكمة خلال الجلسة الثالثة من هذه المحاكمة التي تجري في أليجا بمحافظة أزمير غرب تركيا. وهذه ثالث مرة يتم فيها رفض الإفراج عنه، اذ رفضت المحكمة في جلسات استماع في 16 نيسان/أبريل و7 أيار/مايو طلبات المحامين الإفراج عنه. وفي أول رد فعل عقب القرار، صرح القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة فيليب كوسنت الذي حضر الجلسة "نشعر بخيبة أمل من نتيجة جلسة اليوم". وأضاف "لقد قرأت لائحة الاتهام وحضرت 3 جلسات ولا أعتقد أن هناك أي مؤشر إلى أن القس برانسون مذنب بأي نشاط إجرامي أو إرهابي". والقس برانسون يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاما، وهو متهم بمساعدة الجماعة التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان العام 2016، وكذلك دعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور. وهو معتقل منذ عامين ويواجه في حال إدانته حكما بالسجن يصل إلى 35 عاما. ونفى برانسون الاتهامات ووصفها بأنها "مخزية ومقررة". ودعا الرئيس دونالد ترامب إلى إطلاق سراحه وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون الشهر الماضي يشمل إجراء يمنع تركيا من شراء طائرات (إف-35 جوينت سترايك فايتر) المقاتلة بسبب سجنها برانسون وشراء أنقرة منظومة (إس-400) للدفاع الصاروخي. فرانس24/ أ ف ب/ رويترز نشرت في : 18/07/2018
مشاركة :