أقامت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا حفل تكريم للطلاب الأوائل بالثانوية العامة دفعة 2018 حيث قامت المدينة وعلى رأسهم الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا- بتكريم الطلبة ودعوتهم للتقديم للدراسة بالمدينة مع إعفاء الطلبة الأوائل من رسوم الامتحانات واستمارات الالتحاق. حضر الاحتفالية لفيف من كبار مسئولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى عائلات الطلاب المتفوقين، ولفيف من المسئولين وأعضاء هيئة التدريس بالمدينة. جاءت الاحتفالية في إطار دعم المدينة للنماذج الواعدة من الطلاب الأوائل وحرصها على تنمية وصقل قدراتهم ليشاركوا بفاعلية في مشروع مصر القومي والخروج بعقول خلاقة ومبتكرة قادرة على مواكبة تنافسية سباق أحدث التكنولوجيات العالمية، فضلًا عن مواجهة احتياجات المجتمع المصري والمساهمة في قيادة قاطرة التنمية بشكل فعّال.وفي هذا السياق؛ أعرب الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا-أن استراتيجية المدينة قائمة على التمييز والاختلاف وهو ما جاء في إطاره استضافة وتكريم أوائل الثانوية العامة، مؤكدًا أنه شرف لأي جامعة ان ينتمي لها هؤلاء الطلاب الذين عملوا على ان يكونوا مثالًا مشرفًا يحتذى به. وقال إن تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحسين آليتها يتضمن وضع استراتيجية متكاملة وذلك في إطار الاهتمام بالشباب والعلم ضمن رؤية 2030 للتنمية المستدامة وهو ما يأتي متماشيًا مع المجهودات الدؤوبة والمكثفة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وأضاف صدقي قائلًا: "إنه يجب في هذا الحفل أن يتم تقديم التحية لآباء الأوائل بالثانوية العامة، خصوصًا أنهم وفروا وسائل الراحة والمناخ الجيد لهم حتى يصبحوا متفوقين". واختتم صدقي كلمته بأن المدينة هدفها دعم وتشجيع نماذج أخرى من الطلاب في السنوات القادمة على التفوق الدراسي والريادة في مجال العلوم الحديثة والبحث العلمي.يذكر أن مدينة زويل تعمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والعمل على الأبحاث العلمية التي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالمجالات البحثية التطبيقية والتي من شأنها المساعدة على مواجهة التحديات الاستراتيجية محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما انها تحتوي على خمسة مكونات هم الجامعة التي تحتوي على أكثر من 700 طالب وتمكنت ان تخرج اول دفعة هذا العام في شهر يونيو الماضي و التي كان قوامها 230 خريجًا والمعاهد البحثية التي أنتجت نحو 550 بحث علمي في مجلات بحثية عالمية وإقليمية بالإضافة إلى تسجيل 12 براءة اختراع، و الأكاديمية المستقبلية، ومركز الدراسات الاستراتيجي الذي يعمل على إيجاد حلول لكل المشاكل القومية وهرم التكنولوجيا الذي سيعبر الفجوة بين التعليم والتطبيق العملي الصناعي.
مشاركة :