ما لا تعرفه عن تابوت الإسكندرية المنسوب للإسكندر الأكبر

  • 7/18/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أندهش الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار من الضجة التي أُثيرت مؤخرًا حول تابوت الإسكندرية والذي عُثر عليه أثناء حفر أساسات إحدى العمارات بمحافظة الإسكندرية، قائلًا: "وهي دي أول مرة نلاقي تابوت، وجرانيت، ما استخرجنا قبل كده توابيت كتير، ومحدش يقولي تابوت الإسكندر الأكبر، وبعدين أي اللي بيميز التابوت عن غيره، ما كلها توابيت جرانيت سوداء وذات طبيعة واحدة".وأضاف وزيري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كانت البداية عندما بدأ أحد أصحاب العمارات بمنطقة سيدي جابر بحفر أساساتها، وكالمتعارف عليه في جميع أنحاء مصر كان معه مفتش آثار "مراقب حفر"، وعندما ظهر التابوت طلب المفتش بوقف أعمال الحفر لحين اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.وواصل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: سأتوجه يوم غد الخميس على رأس لجنة كبرى من وزارة الآثار لمعاينة التابوت، وهو حتى الآن في موقعه في سيدي جابر ولم يتم نقله إلى أي مكان آخر.يُذكر أنه أثناء حفر أساسات إحدى عمارات سيدى جابر بالإسكندرية فوجيء الحضور بتابوت ضخم مقفول من الجرانيت في نهاية الحفرة ومعه رأس لشخص مطموسة لملامح بفعل الزمن، مما استنتج منه بعض خبراء الآثار أن التابوت ينتمى للعصر البطلمي نظرًا لظروف الكشف ومكانه في الجبانة الشرقية في الإسكندرية وهي مقابر الإبراهيمية، مقابر كليوباترا، مقابر سيدى جابر، مقابر شارع تيجران، جبانة الحضرة "مقابر انطونيادس"، مقابر مصطفى كامل.وتوقع عدد من خبراء الآثار أن التابوت من الممكن أن يكون لشخص غنى نظرًا لآن تكاليف الدفنات الباهظة بهذا الشكل لا يتحملها سوى أحد الأثرياء، لآن التابوت من الجرانيت المجلوب من أسوان، والذي يُكلف نقله وتشكيله مبالغ مالية كبيرة.

مشاركة :