وجه ثلاثة أعضاء في المجلس البلدي سؤالاً حول العراقيل في منطقة جنوب سعد العبدالله. وقال الأعضاء محمد الرقيب وفهيد المويزري وأحمد هديان إنه حرصاً من المجلس البلدي على تأمين الأراضي اللازمة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، من أجل توفير الأراضي لأصحاب الطلبات الإسكانية، فإن المجلس قام بتخصيص أرض تستوعب حوالي 40 ألف وحدة سكنية في منطقة جنوب سعد العبدالله، وتبلغ مساحتها حوالي 49 كيلو متراً مربعاً. وأضاف الأعضاء أن مدير عام البلدية، المهندس احمد المنفوحي، أعلن في 27 اكتوبر 2014 عن الانتهاء من تثبيت حدود موقع مشروع جنوب سعد العبدالله السكني، وتسليمها رسمياً للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بموجب محضر استلام رسمي. وشدد الاعضاء على أهمية المنطقة وتميز موقعها، ووجود عدد كبير من أصحاب الطلبات بانتظار توزيع وحداتها الإسكانية. ونظراً إلى التأخر في نقل المعوقات الموجودة، تساءل الأعضاء عن المعوقات والعراقيل الموجودة في المنطقة؟ وهل تم الانتهاء من التخلص من هذه المعوقات؟ ونقل المزارع والمصانع الموجودة الى المواقع البديلة؟ واستفسر الاعضاء عن نقل إطارات إرحية؟ وهل هناك تعاون بين البلدية والمؤسسات العامة للرعاية السكنية لسرعة إزالة المعوقات الموجودة؟ وما صحة تقليص مساحة المنطقة عن المساحة المقررة من المجلس البلدي؟ واذا كان الجواب بنعم فما هي الاسباب؟ وتساءل الاعضاء عن مدى التعاون مع الهيئة العامة للبيئة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل بيئية مستقبلية في المنطقة؟ وهل وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عقد تخطيط وتصميم المنطقة؟ ومتى سيتم البدء في عمل البنية التحتية للمنطقة؟ وهل تم ايجاد الحلول المناسبة لمشكلة أبراج الضغط العالي؟
مشاركة :