أبلغ وزير الصحة اللبنانية وائل أبو فاعور اليوم الاثنين أهالي العسكريين المخطوفين بعد تلقيهم اتصالا من المسلحين هددوا فيه باستئناف التصفيات، أن المفاوضات بشأن أبنائهم، لم تتوقف لكنها عادت إلى نقطة الصفر. وأشعل أهالي العسكريين المخطوفين إطارات سيارات عند مدخل السراي الحكومي في بيروت احتجاجا بعد تلقي زوجة أحد العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» خالد مقبل اتصالا من زوجها أبلغها خلاله أن الخاطفين سيستأنفون عمليات تصفية العسكريين. وذكر مصدر رسمي لبناني نقلا عن وزير الصحة قوله بعد زيارة وفد من أهالي العسكريين المخطوفين له اليوم أن المفاوضات بشأن العسكريين المخطوفين "عادت لنقطة الصفر" مشيرا إلى أن "خلية الأزمة لم تقرر وقف التفاوض ولم تعتبر أن العسكريين شهداء حرب". وردا على سؤال عن التهديدات التي تلقاها الأهالي، قال أبو فاعور إن "التهديدات أتت على خلفية أن الدولة ستعتبر أن العسكريين المخطوفين شهداء، وأنا وزير في هذه الحكومة وأؤكد أنه أمر غير صحيح".
مشاركة :